نحہن آنـــــــٌصـــآر آلَلَهِ✌

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Канал
Логотип телеграм канала نحہن آنـــــــٌصـــآر آلَلَهِ✌
@jhvshhПродвигать
363
подписчика
3,44 тыс.
фото
1,37 тыс.
видео
1,4 тыс.
ссылок
((ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)) ((الشهاده عطاء قابلة الله بعطاء)) قناة تعطيكم كل مايخص المجاهدين والشهداء 📸#صور ✒#مقالات_وكتابات 🖌#تصاميم 📝#خواطر 🎹#ـمــوســيـــقى
"القـرصـنـة الامـريـكـيـة عـلـى الـيـمـن"

رحـاب الـقـحـم

في ذروة الابتزاز الإنساني، والقرصنة الامريكية على مرتبات الموظفين، تُحضّر الأمم المتحدة لمؤتمر جديد في نيويورك، لتمويل منظماتها ومشاريعها تحت مسمى دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، غير أن المساعدات في القاموس الغربي كالاستحقاقات الإنسانية لا بد أن تخضع للحسابات السياسية ومصالح الدول الكبرى، والآمال لإيصال الغذاء والدواء للجوعى والمرضى تكاد تنعدم، لترتفع مؤشرات الفقر والبطالة، وما يزيد الطين بلة هو تقليص برنامج الغذاء العالمي للمساعدات تحت ضغط الدول المانحة الرئيسة التي تعد الأكثر انغماساً في تعميق أزمة اليمنيين، والأكثر تمسكاً باستمرار العدوان والحصار، وفي الطليعة السعودية والإمارات ومن خلفهما الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة تصر على تعزيز حضورها في محافظة حضرموت وبسط هيمنتها على السواحل والموانئ اليمنية، ولتهيئة الأجواء لتقبل وجودها الاستعماري استعرضت سفارتها عبر مقطع فيديو أنشطة السفير ستيفن فاجن ولقاءاته المخالفة للقوانين والأعراف الدبلوماسية واصفة زيارته إلى سيؤون بالتاريخية، والتاريخ هنا لن يرحم العملاء والخونة، من سياسيين أو عسكريين وقفوا أذلاء كما لو كانوا طلاباً في المرحلة الأساسية لتلقي التعليمات والموجهات من مجندة أمريكية ليكونوا عوناً للأمريكان على تدنيس الأرض وانتهاك السيادة الوطنية.

على خط المواجهة، أولويات خمس لا بد من تعزيزها وترسيخها، يؤكد الرئيس المشاط،،، مواجهة العدوان وتحصين الجبهة الداخلية، والعمل على إصلاح مؤسسات الدولة وتحقيق النهضة في الزراعة والتصنيع المحلي، ليستند البلد إلى ركن شديد لاستكمال معركة التحرير الشاملة.

معركة كبرى يخوضها المجلس السياسي الأعلى لانتزاع حقوق الشعب اليمني ، وفرض السيادة والاستقلال على كامل أراضي الجمهورية اليمنية، وأي تناول خارج هذا الإطار فإنما هي محاولات يتبناها الطابور الخامس لتكريس مخطط التمزيق، والالتفاف على القضايا والاستحقاقات الإنسانية كقضية المختطفين والمخفيين قسرياً، التي تعود إلى الواجهة من جديد بمؤتمر صحفي استعرض أبشع جرائم الخطف والتعذيب حتى الموت في سجون ومعتقلات المرتزقة ومشغليهم، ورغم البعد الإنساني لهذه القضية إلا أن تحالف العدوان يصر على جرها إلى ميدان السياسة واستغلالها لضرب النسيج الاجتماعي وتماسك الجبهة الداخلية، على أن الانتصار لحقوق المئات من الضحايا وذويهم يكرس مشروعية المساءلة ويؤكد مبدأ عدم الإفلات من العقاب الذي تخلت عنه الأمم المتحدة وهيئاتها تحت الضغط الأمريكي لتترك الباب مواربا لمزيد من الجرائم والانتهاكات في اليمن.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
"فـصـول الـحرب الاقـتـصـاديـة"

رحـاب الـقـحـم

يستمر بيع الوهم وشراء الوقت من خلال التحركات الأممية في الساحة اليمنية المغلفة بغطاء أمريكي ودعم سعودي إماراتي بدول العدوان عن فصول الحرب الاقتصادية وتداعياتها الإنسانية التي صنعت أزمة هي الأسوا في العالم، وهذا مايحدده المبعوث الأمريكي ويردده في مقابلاته الصحفية ولقاءته السياسية، ليعيد بذلك البيت الأبيض إلى صدارة المشهد كمخطط لإستمرار العدوان والحصار.

نيران الحرب اذا استعرت لن تتجاوز خرائط القتال وساحات الاشتباك المتوقعة في الداخل، وتلك أوهام أمريكية ستبددها الصواريخ والطائرات المُسيّرة كما فعلت ذلك من قبل والفرصة آتية لتدارك خطأ الحسابات والتقديرات، فالقدرات العسكرية للقوات المسلحة تعاظمت، وتجربتها العملية تزايدت بفضل الله مع مرور الأشهر والأعوام.

الحراك الأخير للممثل الأممي مفصول عن الأولويات الإنسانية، ومرتبط بإستراتيجية تقطيع الوقت، وقد باتت الحركة الأممية مضبوطة بالمحددات الأمريكية السعودية، ولا علاقة لها بمصلحة اليمن، وهم بذلك إنما يدفعون باتجاه التصعيد، فليس مقبولاً أن تجمد الحلول ويجمد معها اليمن، وليس مسموحاً أن تحضر الأقوال بدلاً عن الأفعال، وللعدو أن يدرك بأن الفرصة المتاحة للتحرك نحو المعالجات وليس للتلاعب والمرواغات، وعليه أن يسارع في حسم خياراته، أما صنعاء فقد حسمت خيارها، ولابديل عن معالجات عادلة وشاملة، وهي تتحضر اليوم للمناسبة التاريخية، وقد أقرب خطة المولد النبوي، بالتزامن مع فعاليات تحضيرية للاحتفال الأكبر عربياً وإسلامياً.

رفع القيود بالكامل عن مطار صنعاء، هو ماسيفرض انفراجة في معاناة المرضى والمسافرين، معاناة ينجم عنها المزيد من الوفيات، فالمطار كان الوسيلة الأسرع للأدوية المنقذه للحياة، ولاحدود للأزمة الناجمة عن إغلاقه، إنها سياسة الموت التي ينتهجها التحالف، والعقاب يطال كل اليمنيين ولا يستثني حتى الأشدّ فقراً، وقد ضغطت الولايات المتحدة لتقليص المساعدات الإنسانية، بهدف التضييق على الشعب اليمني ومفاقمة المعاناة المعيشية، وقد كشفت مصادر خاصة للمسيرة أن برنامج الغذاء العالمي طلب من صناعه التوقيع على قراره بتقليص المساعدات، ولكن الطلب قوبل بالرفض، فالتوقيع يحمل أجندة تقليص المساعدات، وبهكذا ممارسات، يسعر لتعويض خسائره طوال ثماني سنوات، وما عجزت عن آلة العدوان لن تطاله حرب التجويع.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
"يمنٌ أكثرُ ازدهاراً وخالٍ من النفوذ الأجنبيِ"

رحـاب الـقـحـم

يمن أكثر ازدهاراً وخال من النفوذ الأجنبي، والكلام للمبعوث الأمريكي، وما أكذب الأمريكان، وقد جعلوا أنفسهم أوصياء على الشعوب، يشبعونهم كلاماً ويقتلونهم حرباً وحصاراً، وتلك عدن الغارقة في الظلام الدامس واحدة من شواهد الحال على كذب المقال، ولايخجل الأمريكي أو السعودي أو الإماراتي أن تبقى المناطق الواقعة تحت احتلالهم تعاني سوء العذاب من انعدام الأمن وغياب الخدمات.

يستمر المحتلون في صرف الكلام عاماً بعد عام، وماهو مطلوب هو وقف الكلام وصرف المرتبات، وذلك حق مستحق إن تم بالحسنى، أو جاءهم اليقين، وهو حتماً آت عاجلاً أو آجلاً، وحينها سيرى الأمريكي أن مايدعيه حول يمن أكثر ازدهاراً وخال من النفوذ الأجنبي سوف يتحقق إن شاءالله لا بكلامه ولكن بسواعد رجال الله، والله مع رجاله المخلصين المقاتلين.

توطين ما أمكن من الصناعات توجه تنموي وسيادي لا تنهض أي دولة تتطلع للاستقلال إلا بمثل هكذا توجه، ومعركة الاستقلال لاتقتصر على جانب دون جانب، بل لابد أن تتكامل الجهود في كل المجالات، وما أبدعه اليمنيون في معركتهم العسكرية في مواجهة تحالف العدوان يشجعهم على نقل التجربة إلى المجالات المدنية.

صراع السيادة والاستقلال مع التبعية والوصاية لايتوقف على بلد دون بلد، وأي بلد نهض شعبه لتحمل المسؤولية الوطنية فاعليه أن يثق في قدراته الذاتية وأن يصمد على خياره الاستقلالي ليجد نفسه وإن واجه تحديات لكنه قادر على تخطيها والتصدي لها، وتضحيات الصمود مهما بلغت تظل أهون من فداحة الخنوع والخضوع، فالذلة السياسية لاتبني بلداً، ولاتحيي شعباً بل تجعله نهباً للمستعمرين والمحتلين والطامعين.

تمادي تحالف العدوان دون إستجابة لمطالب الشعب اليمني توصد أبواب الحل السلمي وتنفتح أبواب جولة أخرى من التصعيد يبدو أنه لابد منها، وما بات معلوماً أن تحالف العدوان غير جاهز لأي حل وأنه يعمد لسياسة تقطيع الوقت وتمييع الحقائق عسى أن تصحو الرياض وأبو ظبي يوماً على أحلام يرونها في منامهم ويسعون لأن تتحقق على أرض الواقع، من ذلك محاولاتٌ حثيثةٌ لتصويرِ الحربِ يمنيةً يمنية، بينما هي حربٌ عدوانيةٌ شنتها السعوديةُ مدفوعةً بأحلام السيطرة على اليمن والحصول ِعلى مزيدٍ من الحُظوةِ لدى أمريكا، فلا سيطرت على اليمن، ولا نالت تلك الخطوة المزعومة، وأصبحت أمام خيارين لاثالث لهما، إما أن تُفنى كلياً لتتفرغ لمشاكلها الداخلية وما أكثرها أو تخرج إلى حرب عدوانية أخرى تعلم يقيناً أنها لن تكون كسابقتها.

الحرب مستعرة ولم تهدأ بعد، فالحصار قائم وجائر، وحتى لايستمر المحتلون ومرتزقتهم في نهب الثروة اليمنية ثمة إجراءات عملية جريئة وقوية تنفذها القوات المسلحة ويدها الضاربة المتمثلة بالقوة الصاروخية والبحرية كشف عن جانبها رئيس الجمهورية في خطابه أمام أبناء محافظة عمران، من ذلك إجراء تجربة صاروخية متقدمة يوم أمس في البحر الأحمر، وأنه تم إرجاع سفينتين بعد إجرائهما محاولات عدة خلال أربعة أيام الأسبوع الماضي، كانت تحاول الوصول إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني، وتم تهديدهما بقصفهما إن أصرتا على تنفيذ جرائم النهب، ومخاطباً أبناء المحافظات الجنوبية أكد الرئيس المشاط أن صنعاء سمحت بنقل غاز مأرب إلى عدن لتشغيل كهرباء عدن لأهل عدن لتتحول إلى مادة ينهبها المرتزقة والمحتلون، ولفت الرئيس إلى الراتب ومسؤولية صنعاء لانتزاع هذا الحق وغيره ولو بالحرب، وكشف الرئيس أن السفارة الأمريكية في الرياض تعمل مع حمقى في الداخل وفق خطة مكشوفة لزعزعة الداخل اليمني وسرق الأنظار عن أولويات الشعب في مواجهة العدوان والحصار.

الجبهة الداخلية محصنة ومحاولة استهدافها مردود على العدو، والخطة البديلة عن الفشل العسكري لن تصنع له الانتصار، ولن تحقق له الحد الأدنى منه، ومن أسقط رهانات الاجتثات لليمن الثائر سيسقط ما سواها، والخطاب للسعودية أم تسارع لتصحيح قراءتها، فالدفع الغربي والأحقاد المتراكمة لن تقودها إلا نحو مزيد من السقوط.

تهرب واشنطن والرياض من واقع الاحتلال في المحافظات المحتلة إلى استهداف صنعاء للتغطية على واقع الانهيار والفوضى هناك أولا، ثم لحماية التحرك الأمريكي المعلن، وقد ظهرت مؤخراً قوات من المارينز في سيئون، وتجولت في مناطق ومدارس للبنين والبنات، دون حضور أي ممثل عن سلطة المرتزقة، وليس غريباً ألا يتم إبلاغهم عن الزيارة، فهم بنظرهم مجرد أدوات لأدواتهم الإقليمية، وفي هذا السياق تعلن رابطة علماء اليمن رفضها لهذا التواجد، وتدعو إلى وجوب مواجهته، وتؤكد أن المسؤولية الإيمانية والوطنية على أبناء المحافظات المحتلة أوجب، ومصير المحتلين إلى زوال.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
"انـتـهـت لـعـبـة ضـيـاع الـوقـت"

رحـاب الـقـحـم

لا نوايا تجاه رفع الحصار، ولا جدية أممية لتحقيق ذلك، وما يظهر من تصريحات إيجابية لا يرتبط بالواقع، ولا أمل في منظمة تعتاش على الحروب، ولا ثقة في عدو يخلط السم بالعسل، وما لم يلمس اليمنيون أثراً لرفع المعاناة، فالحديث عن السلام لا يتجاوز لعبة إضاعة الوقت، وهي لعبة خطرة في النهاية، وإن بدا لطرف العدوان أنه قد أدمن عليها، وعليه استيعاب ما ظهر وما بطن من رسائل السيد القائد، فدماء اليمنيين ومعاناتهم ستبقى خارج قاموس المساومة، وستظل جرحاً غائراً على مدى الأجيال.

وصول الوفد العماني والوفد الوطني المفاوض في العاصمة صنعاء ، محاولة ربما اخيرة لإحياء العملية التفاوضية ، لكنها تنتظر خطوات ايجابية وتنفيذية وليس فقط اجواء ايجابية ، ومن يعرقل هذا المسار معروف بالضرورة فواشنطن تقول لا حلول تبدأ من رفع الحصار وتسليم رواتب الموظفين من العائدات الوطنية النفطية والغازية ، ووصفتها سابقا بأنها مطالب تعجيزية ، لكنها بالنسبة لليمن استحقاق وطني سيادي لا تناول ولا تفاوض عليه.

تتوقف المعركة حيث ينبغي ان يرفع الحصار أو تعود الحرب وتنتهي حالة خفض التصعيد ، ومثلما انتصرت اليمن حين أوقفت الغزو واجهضت مشروع الاحتلال لكل اليمن ومشروع كسر الإرادة الوطنية الثورية ، يستعد اليمنيون اليوم لإستكمال الملحمة البطولية الجهادية الوطنية لكسر الحصار المفروض واستعادة الثروة السيادية وطرد القوات الإحتلالية ومعركة من هذا النوع السيادي منتصرة حتماً.

استراتيجة المساومات وإضاعة الوقت لاطالة امد المعاناة جراء التضييق والحصار التي تعتمدها دول تحالف العدوان مكشوفة ومراقبة وإن كانت دول العدوان تحاول الاستفادة من النفس الطويل في السلام مع منع العدو من الحصول على مكاسب أو الطموح بالحصول على تنازلات ، والأمر مجرب وتكرر واشنطن ترديده بعد ان تيقنت أنه لا مساومات ولا تنازلات في الملفات السيادية ، حين يقول مبعوث البيت الابيض ان تسليم المرتبات تعجيزي ، ثم تعود المشاورات لبحث هذه الملفات في صنعاء لأن المعركة سيادية وإسترداد عائدات النفط والغاز لدفع رواتب الموظفين سيادي واساسي ومركزي وهو استحقاق لا مفاوضات بشأنه لكنه يأتي ضمن المحاولات الوطنية لتفكيك الحصار ، اما البديل فهو وخيم دون ان نكرر الوعيد والتهديد وإنما من باب الإشارة والتذكير..

لا مساس لا مساومات على الإستحقاقات الوطنية والسيادية ، كانت هذه ولا تزال معركتنا مع العدو الخارجي المعتدي ، كانت ولا تزال معركة هوية واستقلال وكرامة استنهضت كل أبناء شعبنا ولن تتحول إلى اقل من ذلك مع الإدراك إن المحطة الحالية وكسر الحصار تتطلب تصلباً وصموداً ونفساً طويلاً دون ان يجد التحالف منفذاً للهروب من الإقرار بأن اليمن دولة لا تعطي السيادة مقابل أي شيء وهي ند يستند على أعمدة متينه بعد الله ، القائد والشعب وأبطال القوات المسلحة.

بعد نقاشات إستمرت لأيام، غادر الوفد العماني الوسيط، ترتيباً لجولة مفاوضات قادمة، تسعى صنعاء لأن تكون حاسمة في وضع حد للمعاناة، وتحذر من إستمرار المراوغة، فتلك لعبة قد تعود على العدو بنتائج مغايره، ولا قبول في إستمرار الوضع الراهن، ولا مناص من النزول عن الشجرة، ومن يرفض النزول حتماً سيسقط، والسقوط على جحيم، ولن يكون على أرض مستوية، ولن تُكسر رؤوس المعتدين فحسب، بل ستُحرق البقرة الحلوب، وأي رهانات خارج المصلحة اليمنية، لن تدفع إلا باتجاه التصعيد، حينها لا جدوى من الصراخ والعويل.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
انتـشـار الـفـسـاد فـي الأراضي الـمـحـتـلـة

رحـاب الـقـحـم

انهيار العملة متواصل في المحافظات المحتلة، وتحذير من خطورة ذلك على المستوى الاقتصادي والأمني، تزامنا مع الجرعات المتزايدة التي تفرضها حكومة المرتزقة، والتي تنذر بكارثة إنسانية على حياة المواطنين، وأسباب ذلك لا تخفى على أحد، فساد هائل في حكومة المرتزقة، ونهب للخزينة العامة، وتهريب للعملة الأجنبية من البلد، علاوة على صراع المرتزقة وما أدى إليه من استنزاف موارد البلد ومقدراته.

الانهيارُ الاقتصادي يتزامن مع اختلالات أمنية، إذا كشف مركز المعلومات في دائرة التوجيه المعنوي عن تصاعد حالات الانتهاكات ومظاهر الفوضى في المناطق المحتلة، وقد تنوعت بين القتل والاختطاف والنهب والسطو المسلح، بالتوازي مع استمرار حالة الانفلات والصراعات بين فصائل المرتزقة، وجميعها نتيجة للتواجد الأجنبي واحتلال القرار السيادي قبل احتلال الأرض ونهب الثروات.

الإفلاس يلاحق أدوات و"كومبارس" السعودية والإمارات في المحافظات والمدن المحتلة، بعد سقوط القناع عن أكاذيب الرياض وأبو ظبي والهيئة الأممية عن المساعدات، في وقت تغرق عدن في الظلام وحر الصيف القاتل وتستغيث دون إجابة .

المياة الراكدة على وشك التحرك، ومنسوب التفاؤل حول إمكانية حدوث انفراجة جديدة في ملف الأسرى،يرتفع نسبياً على أمل استكمال تنفيذ الاتفاق السابق والإفراج عن ألف واربعمائة أسير من الطرفين، رغم تعثر اتفاق تبادل الزيارات إلى السجون بين مأرب وصنعاء، خلال الأسابيع الماضية، وبالاستناد إلى مواقف المرتزقة الاستباقي لاتبدو المؤشرات مشجعة لانجاح هذه الجولة.

ملامح تغيير سلوك دول العدوان للإيفاء بالتزامات والتعاطي بجدية مع الاستحقاقات الإنسانية يبقى مرهوناً بنتائج زيارة مبعوث الحرب الأمريكي إلى الرياض، وما يمكت أن يقدمه للنظام السعودي مت محددات وهوامش للمناورة، على أن مايظهر للإعلام من مزاعم الحرص على السلام يناقضه الواقع،وأي معالجات محدودة كزيادة عدد الرحلات لن تخرج السعودية من دائرة مسؤولية وقف العدوان وإنهاء الحصار أو تسقط مطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة.

لا تتوقف الجرائم السعودية وإن صمتت طائراتها، فالمناطق الحدودية تحولت إلى مسرح لوحشيتها تجاه اليمنيين، ليس آخرها جريمة قتل مواطن تحت التعذيب، ورميه في منطقة اعتقاله، ومنع رفيقيه من إعادة الجثمان بفعل وابل النيران.

إنها صورة عن جارة السوء التي ترى حياتها بموت اليمنيين، وقد فعلت ما بوسعها وأكثر طوال ثمانِ سنوات، لكنها اصطدمت بإرادة صلبة ونموذج قل نظيره من الثبات، ولولا ذلك بعد رعاية الله لكان اليمن مجرداً من عزته وكرامته، راهنا لها بفتات ما يأتيه من أعدائه، خاضعا لاقتتال داخلي وفوضى أمنية وأزمات وجوع أكثر مما يحصل بفعل الحصار، وقد سقط كل ذلك بمعجزة استثنائية، وما يجري اليوم ليس إلا تخفيضاً للتصعيد، والسيوف لم تُغمد بعد، وعلى نظام الرياض أن يضاعف الحذر وألا يركن إلى سوء التقدير، فاليمن دولة وجيشاً وشعباً سيتنزع حقوقه سلماً أو حرباً.

#كاتبات_الثورة_التحرُرية.
#كاتبات_الإتحاد_العربي_للإعلام_الإلكتروني_فرع_اليمن.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
الـملـف الٱنـسـانـي هـو الـعـنوان الأسـاس

رحـاب الـقـحـم


كانت اليمن ولا تزال ساحة اختبار سقط فيها الكثيرون بما في ذلك المنظمات الدولية ، فالارقام التي رددت في المحافل الكبيرة حول الاوضاع الانسانية في اليمن اختفت مع تضاعف الازمة ، والحديث هنا عن المناطق التي يحتلها تحالف العدوان السعودي الامريكي وادواته ، فعدن مدينة منكوبة انسانيا واقتصاديا ، لكنها وهي تعيش هذه المأساة خارج اي اهتمام ، في وقت يجتهد رعاة التحالف الاقليميين والدوليين في مواكبة صراع ادواتهم السياسي والعسكري وحتى الوجودي ، وهو انعكاس لنزاع مموليهم في الرياض وابوظبي بعد ان علقا في متاهة النفوذ ، وبالمجمل هو نفوذ مؤقت لحين تبدأ عملية التحرير وتلك معركة حتمية.

الطريق نحو تحقيق الاستقلال الكامل في منطقة هي الأهم استراتيجياً والأكثر استهدافاً معبد بالصبر على أوجاع الحصار وعظيم التضحيات في مواجهة العدوان وتأرجح المفاوضات بحسب ضغوط ومصالح الغرب وتبعاً لمستوى الخنوع والإذعان السعودي للإملاءات الأمريكية لن ينال من عزائم الرجال أو يبدل القناعات والأولويات.

الملف الإنساني هو العنوان الأساس وبوابة العبور إلى باقي الملفات، وأي جهود صينية مالم تلتزم الأمم المتحدة الحياد وتغادر مربع الإنحياز لمموليها وراسمي سياستها الأمريكان فالوصول إلى السلام بالطرق السلمية يبقى بعيد المنال، وعلى السعودية والإمارات أن تعيدا حساباتهما وقراءة المشهد جيداً وفث المعادلات على الأرض وقواعد الاشتباك التي ارسلتها القوات المسلحة خلال حرب السنوات الثماني الماضية.

الواضح أن الحماية الأمريكية لم تعد كافية لمواجهة المخاطر والتهديدات، وبالأدلة الحسية والمعنوية بات ثابتاً أن أمريكا ليست من تصنع الاستقرار، وتحقيق الفائض الكبير في الاستثمار، بل السلام والتعايش مع الجيران.

مخلفات العدوان لاتزال تقتل وتقطف ارواح أبرياء، ولا غفران للقتلة والمعركة مفتوحة حتى الاقتصاص، وفي التوقيت دافعت محكمة بريطانية عن اصرار الحكومات المتعاقبة عن بيع الأسلحة للسعودية بما في ذلك تلك الأسلحة المحرمة، وليس غريباً فالمملكة المتحدة شريك لمملكة آل سعود في العدوان على اليمن مثلما انهم شركاء في الفشل العسكري والسياسي، على إن الغرب لايزال يتاجر بعناوين إنسانية وهو تاجر الأسلحة الأول وبائع القيم وتلك مساحيق تجميل اسفرت عن قبح غربي يستند على ادوات اقليمية وظفت في خيانة الأمة مثلما يفعل النظام السعودي وحلقة أخرى من الانظمة التابعة.

الملف الإنساني يكبر كلما تعرض للمماطلة وتجزئة الحلول، وإن كان المجتمع الدولي في حل من واجباته ومسؤولياته الإنسانية والقانونية تجاه الشعوب وحقوقها المشروعية أو لايريد النظر إلى حجم اختلال ميزان العدالة عندما يكون على كفتيه مصالح دول العدوان، واستحقاقات الشعب اليمني المتمثلة في إنهاء الحصار عن ميناء الحديدة، ورفع الحظر الكامل عن مطار صنعاء.

ومع استمرار هذا الإحتلال نتيجة تمسك واشنطن بمواقفها المتصلبة وسياستها العدائية في اليمن تذهب السعودية في اتجاه تقطيع الوقت بمعالجات محدودة لاتنهي المعاناة أو تلبي الحد الأدنى من الإحتياج الفعلي للرحلات التجارية على أن هذه السياسية وهي إذ تعقد الحلول وتفضح عناوين السلام الزائفة تنذر بموجه جديدة من التصعيد.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
الـقـدس هـي الـمـحـور

رحـاب الـقـحـم

العدو الإسرائيلي متخبط ومربك،والمخاوف متعاظمة داخل الكيان،فالردع يتآكل مع محور الجهاد والمقاومة،وماحصل كان تعبيراً جليا عن سقوط الوهم الإسرائيلي،فقد كانت المقاومة في موقع المبادرة،وكان العدو في موقع العاجز الذي لم يتجرأ على كسر قواعد الاشتباك وتجاوز الخطوط الحمراء، وهو مايعني أن الجريمة إن نفذت لن تمر بسلام، والأوضاع وان تفجرت سيكون نطاقها أوسع مما يتخيله العدو الإسرائيلي.

المساسُ بالمسجد الأقصى المبارك خط أحمر، والرد على ذلك ليس بالإدانات الباردة، إنما برشقات صاروخية أطلقها المقاومة الفلسطينية، على أن الخيارات مفتوحة، والأيام المقبلة قد تشهد تصعيداً أوسع، وليس مقبولا أن تصبح القدس والمقدسات الأسلامية ساحة مفتوحة أمام العنصرية والهمجية اليهودية، والإصرار على ذلك قد يقود إلى مواجهة أشمل تتجاوز حدود فلسطين.

بالإرهاب وقوة السلاح على المصلين في المسجد الأقصى المبارك تحاول سلطات العدو فرض مشروع التقسيم الزماني وحسم الصراع على هوية القدس والأراضي المحتلة. تحت مرأى ومسمع سماسرة الشعوب وباعة الأوهام من الزعماء المطبعين وأقرانهم المتخاذلين.

ومن حيث لم يتوقعه الكيان كان الرد، دعماً للقضية ومؤازرة للمقاومة ومجاهديها الأبطال برشقة صواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي، في هجوم وصفه الأعلام الإسرائيلي بالأكبر منذ الألفين وستة، على أن الضربة وجرأتها وتوقيتها شكلت حالة من الصدمة لدى الكيان الغاصب ومؤسسته الأمنية والعسكرية لتتضارب الأنباء ويصعب التنبؤ بمرد الأحداث ومآلات الانتهاكات فالقدس كان وسيظل"برميل بارود"والمساس به لن يؤثر على فلسطين وحدها بل على المنطقة بأكملها.

في المقابل، تؤكد صنعاء مجدداً موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، قائلة إن الممارسات الصهيونية تستدعي رداً صارماً ومقاومة متعاظمة بما يكفل منع العدو من المساس مجدداً بحرمة المسجد الأقصى، وهذه الجرائم الصهيونية ماكان لها أن تحصل لولا تواطؤ الأنظمة العربية العميلة وصمت المجتمع الدولي.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
رغـبـة واشـنـطـن فـي اسـتـمـرار الـعـدوان

رحـاب الـقـحـم

قبل عام من الآن؛ كان إعلان الهدنة الأممية، نصفها مضى دون اتفاق على التمديد، لقد كانت فترة مفتوحة على خيار العودة إلى الحرب، لكنها شهدت خفضاً للتصعيد، على أن صنعاء رأت في الحصار حرباً، ورسمت خطاً أحمر أمام نهب الثروة، فقطعت بذلك أيدي اللصوص، وحمت الثروة الوطنية حتى لاتذهب عائداتها لتجار الحروب، بينما يعيش اليمنيون أزمة إنسانية متصاعدة.

تزداد احتمالات العودة إلى التصعيد، نتيجة المماطلة في تنفيذ الاستحقاقات الشعبية، ولن تنجح رهانات تقطيع الوقت، فطريق السلام واضح ومحدد، إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار وصولاً إلى استكمال ملف الأسرى ودول التحالف هي المعنية بهذه الالتزامات ولاقبول في هروبها من تحمل التبعات وتقديم المرتزقة كبديل على الطاولة، والممثل الأممي يغرد خارج سرب الواقع، وتصريحاته ليست إلا نسخة من البيانات الأمريكية البريطانية، وهو بذلك إنما يفرض مزيداً من العراقيل أمام السلام.

بالمماطلة واستمرار الحصار تبقى الولايات المتحدة الأمريكية حالة الحرب في اليمن، وبتعهد بايدن مجدداً حماية السعودية والإمارات مايؤكد رغبة واشنطن في استمرار العدوان وتعميق الأزمة الإنسانية، لتحقيق الأهداف والأطماع المتمثلة في إخضاع البلد وسلب قراره والتحكم بموقعه وثرواته السيادية، تحت غطاء شرعية الفنادق الغارقة في بحر الفساد والنهب المنظم للعائدات والإيرادات، وهذا ماشهدت به الخارجية الأمريكية نفسها وأبانت عنه حرب الفضائح بين العملاء والخونة.

بسطوتها العسكرية وضغوطها الاقتصادية تخلط الولايات المتحدة الأمريكية المفاهيم وتضع معاييرها المزدوجة في كل بلد، وطالما والقوى الوطنية في اليمن تقف على طرفي نقيض من سياسات البيت الأبيض وأجندته ولاتقبل باحتلال الأرض وانتهاك السيادة، ونهب الثروات والحقوق فأصوات المسؤولين الأمريكيين وبيانات سفارتهم لن تتوقف عن محاولات إلباس الضحية ثوب الجلاد في جرائم القتل والتدمير والتشريد وصنع الأزمة الأشد في العالم وصولاً إلى محاولات التنصل عن مسؤولية خطر مخلفات العدوان والقنابل العنقودية، وفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام حري بواشنطن أن تكف عن ذرف دموع التماسيح على الضحايا والتظاهر بعيش معاناة اليمنيين ومأساتهم الأليمة من على أطلال الجبروت والاستبداد، وأن تسارع لوقف تجارب أسلحتها المحرمة دولياً والعمل على إدخال الأجهزة اللازمة لتطهير المناطق الملوثة، لوقف نزيف الدم والحد من مخاطر القنابل على أرواح الآلاف من النساء والأطفال.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
أسـطـورة زمـانـهـن

رحـاب الـقـحـم

عظيمات تجمعهنّ كلمةً وأحدة ضد العدوان
وتتحد الأيادي ليبدعنّ بمختلف المجالات، جعلن من كل حرف يكتبنه رصاصة تقوي جبهات المقاتلين الشرفاء وتقوض جبهات الأعداء،زينبيات زمانهن،رفعن أقلامهن على حدود إختراق العالم الإلكتروني.

كاتبات تحلن بالصبر والأناة،وهبن أقلامهن لله عزوجل وللدفاع عن مظلومية الشعب اليمني، وهاهي السنة الثانية لتأسيس أعظم كيان الذي جمع فيه مجاهدات عظيمات من كل أنحاء اليمن، لتبدع كل واحدة منهن بأحرف وكلمات شامخة يتوارثها من تاريخ وسلالة.

فعندما نتحدث عنهن فإننا أمام جبل هائل منيع يصعب اضعافه، هن الواعيات الثابتات الفاهمات العارفات، قامن ليثبتن للعالم حقيقة قضيتهن، اجتمعن للتصدي للعدوان الهمجي وللنهوض بواقعهن معتمدات على خبراتهن وتنوعهن وعزمهن،.

كاتبات تصدحن بصوت المقاومة ضد العدوان، متسلحات بقلوبهن العامرة بالإيمان وعقولهن المزدانة بنور الفهم والوعي والبصيرة، سطراً أزكى ملاحم البطولة والبأس الزينبي، في كافة ميادين المواجهة.

كاتبات أثبتن بأنهن ليس نصفاً بل الماء الذي تتغذى الثروات وبه يروى التعطش نحو الحرية والكرامة والعزة والانتعاق من نير العبودية، وبالتالي الانتصار والحرية.

كاتبات صمدن وصبرن وتابعن مسيرة الأمل والجهاد، هن مناضلات صامدات لايكترثن بجبروت آلة القتل الامريكية ومرتزقته السعودية.

سلام الله عليكن وبورك جهادكن وصبركن وتضحياتكن، أثابكن الله اجراً مضاعفاً ونصراً عزيزاً قريباً بإذن الله.

#الذكرى_الثانية_لتأسيس_الملتقى
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
عـام الأعـاصـير الـيـمـنـيـة

رحـاب الـقـحـم

ثمان سنوات من المواجهة حصادها سعودية ضعيفة تستجدي عطفاً غريباً وشفقة دولية مدعية أنها غير مسؤولة عن أي نقص في الإمدادات محيلة السبب إلى ما تسميه بالهجمات اليمنية، وهي هجمات في طريقها للتصاعد طالما استمر العدوان والحصار، والمعادلة المتحققة من ثمان سنوات مواجهة أنه لا أمن إلا للجميع أو لا أمن، وأنه استقرار للجميع أو لا استقرار، وعلى دول العدوان أن تدرك أن عواقب المكابرة والغطرسة مكلفة وباهظة، وأن منطق الصراع يفرض عليها أن تقر بوقائع لاتخفى على أحد، أما سياسة الهروب إلى الأمام والتنكر لوقائع هذه الحرب العدوانية الدامية فإنها سياسة غبية تنم عن عقلية متصحرة سوف تؤدي بعرش آل سعود إلى الهاوية، حصاد ثمان سنوات من المواجهة يمن صاعد وواعد بإذن الله وحوله وقوته، ومملكة عاجزة أن تحمي نفسها بنفسها وهي إلى التلاشي وإلى مزيد من الضعف والهوان.

على الرغم من أنه بقي الورقة الاخيرة التي لايزال تحالف العدوان يمسكها ويفاوض بها، كان الحصار والتجويع والارهاب الاقتصادي ضمن الرهانات الاولى في طريق محاولات كسر اليمن بحبس لقمة العيش، وهو سلاح على صلة بخلاف الشجاعة والنبل.

كان اليمن واليمنيون كبارا حتى في هذه الزاوية من الحرب الشاملة التي ستدخل عامها التاسع خلال ايام ورغم قسوتها لم يرى العدو على اي طاولة مفاوضات كلمة استجداء يستشف منها مساومة بالكرامة مقابل اي شي بهذا الصدد.

في عنوان الدفع بعملية السلام مايوحي بطوي مرحلة اللاسلم، واللاحرب، واعتماد الاستحقاقات الإنسانية في اليمن لكن المسار الأمريكي العسكري على الساحة اليمنية الممتدة من البر إلى البحر يقول غير ذلك، ومع التحضير لبدء أول تدريب تجريبي مع الرياض لمكافحة الطائرات المسيرة في مناورة تحمل اسم الرمال الحمراء، والتمهيد لمشروع قرار في مجلس الشيوخ يجبر إدارة بايدن على إعداد تقرير عن سجل حقوق الإنسان في المملكة تؤكد الولايات المتحدة تمسكها بسياسة اللعب بالبيضة والحجر، في تعاملاتها وتحالفاتها المحكومة بالمصلحة والنفوذ غير أن البيضة ستنكسر في نهاية المطاف والحجر ستسقط على أقدام ادواتها في الإقليم.

وعلى مسافة أيام من نهاية العام الثامن من العدوان تفتح المسيرة نافذة إخبارية تستعرض فيها حصيلة الجرائم بحق المدنيين، جراء استهداف المدن والقرى والأحياء السكنية ومايرتبك بها من أسواق ومدارس وجامعات ودور عبادة وورش ومصانع وطرق وجسور وكل مايمر فوقها، وفي المحصلة قرابة خمسين ألف سقطوا شهداء وجرحى بفعل الغارات المباشرة التي أوغلت في سفك الدم اليمني وسجلت أرقاماً صادمة في تدمير البنى التحتية الخاصة منها والعامة.

العام التاسع سيكون "عام الأعاصير اليمنية" أكد عليها وزارة الدفاع وتوعدت العدوان بـ مفاجئات غير مسبوقة ستقلب موازين القوى رأساً على عقب، ماضية بخطى ثابتة لعام جديد من المواجهة.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
بـوابـة قـرن الشـيـطـان

رحاب القحم

الأمريكي يتصدر المشهد المعقد، بعد أن فرمل سير المفاوضات، إذ لم تقتصر تحركاته المشبوهة والمرفوضة على الجانب العسكري وتكريس الهيمنة، بل أظهر نفسه كضابط الإيقاع مديراً ومشرفاً على اقتصاد المرتزقة، لتأمين بقائهم وضمان استمرارية الحرب، وبما يصب في خدمة الأصيل وأطماعه الاستراتيجية، وتبقى الاستراتيجية الوطنية في المقابل هي الرفض، وماتحركاته الأخيرى إلا توطئة لخيانة جديدة من قبل المرتزقة لبيع وتأجير سواحل وجزر جديدة.

على ضفتين استراتجيتين مهمتين، تتحرك أمريكا وإسرائيل، علناً ومن دون أقنعة، إذ لم يكتف المشغلون بما قدمته لهم الأدوات من خدمات استراتيجية وجيوسياسية طيلة سنوات العدوان على اليمن، بل أطلت أمريكا برأسها من المحافظات المشاطئة لبحر العرب، فيما يحاول كيان العدو إيجاد موطئ قدم له على الضفة الأخرى لباب المندب، من بوابة التطبيع مع الصومال وغيرها من دول القرن الأفريقي.

ومن بوابة قرن الشيطان، تظهر الجرائم والفواحش والفتن وماظهر منها وما بطن، والظاهر والباطن سيان في مملكة سلمان وبن سلمان، قتل يومي على الحدود، وفجور بلا حدود آخر تقليعاته، منع المألوف وإباحة الممنوع.

لاتزال الاعتداءات السعودية هي الحدث اليومي في المناطق الحدودية عدوانية تتجاوز ادعاءات الحرص على السلام، مضافاً إليها الجرائم بحق المغتربين اليمنيين، في وقت يغيب القلق الأممي، لأن المنظمة الأممية لاتقبض أموالاً من اليمن كما تفعل السعودية، والأخيرة تطمئن إلى هذا الغطاء لإستمرار جرائمها، مع اطمئنان على دعم دولي كبير.

في الوقت الذي تتصاعد الاعتداءات السعودية في المناطق الحدودية، تسارع الدول الأوروبية إلى تصدير الأسلحة للرياض وأبوظبي، وآخرها الدنمارك، وقد أتت بعد بلدان عدة أبرزها بريطانيا التي ترسل إلى جانب الأسلحة الخبراء والفنيين، ضمن دورها الفاعل في العدوان على اليمن، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة التي تعمل اليوم على عرقلة أي انفراجة إنسانية، وتدفع أدواتها لعرقلة صرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ وصولا إلى إخراج القوات الأجنبية، وهي بذلك إنما تدفع باتجاه التصعيد، وإن حصل ذلك فسيكون مختلفاً ومتميزاً عن المراحل السابقة.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
"الاحتياجات وخطة الاستجابة الإنسانية"

رحـاب الـقـحـم


تحذيرات قائد الثورة واضحة، والمماطلة يجب ألا تستمر، والمطلوب المسارعة إلى فهم الرسالة، وأولوية الملف الإنساني ثابتة، وإخراج القوات الأجنبية حق سيادي، باعتبار وجودها عدواناً واحتلالاً، وهذا ماتلتزم به صنعاء، وستعمل بكل وسيلة لنيل الحرية الكاملة والاستقرار التام كما أكد السياسي الأعلى.

وبالمثل، يعلن رئيس هيئة الأركان أن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها على أتم الجهوزية، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى، وحاضرة لأي خيارات تتطلبها المرحلة.

ومجدداً يثبت الخبراء الأممي المعني باليمن، أنه أداة من أدوات العدوان باصطفافه المفضوح إلى جانب دول العدوان، وإن كان في ثنايا تقريره الأخير، اعتراف على مضض ٍ يظهر فشل السعودية وتحالف العدوان في اعتراض صواريخ ومسيرات اليمن، وبما يعكس حجم المأزق السعودي الاماراتي، وفشل منظومات الدفاع الأمريكية، باظهاره صوراً لعمليات نوعية سابقة في أبو ظبي وميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت.

تحالف العدوان بأركانه المعروفة ليس بمنأى عن نيران اليمن، في حال استمر في المغالطة والمماطلة، بتقمص دور الوسيط وهو الأصيل في العدوان والحصار، وقد سمعوا من السيد القائد قولاً ورفضاً بلاءات ثلاث: لايمكن أن يتنصل تحالف العدوان بقيادته المعروفة الرسمية المعلنة عن أي التزامات تتعلق بأي اتفاق أو تفاهم، ولايمكن أن يتحول قائد الحرب ومنفذ العمليات الهجومية إلى مجرد وسيط، ولا يمكن أن يحولونا إلى بعض من المرتزقة الذين يوظفوهم وهم معهم مجرد جنود بسطاء، ومالم يلتقط تحالف العدوان هذه الرسائل، وماتبقى من فرص فإن على فريق الخبراء أن يستعد لينشأ تقرير وصور جديدة عن أهداف جديدة قد تكون أكثر ألماً ووجعاً، إن نفد صبر اليمنيين، وقد أعذى من أنذر.

تطالب الأمم المتحدة بأربعة مليارات وثلاثمائة مليون دولار، على أن المنظمة الدولية والمانحين ليسوا حمام السلام يؤكد عضو المجلس السياسي الأعلى، ومن عجائب الدهر أن يلبس المتوحشون ثوب الإنسانية، ويتقمص رعاة الحرب دور دعاة السلام، ولو كانوا كذلك، لأسلموا اليمنيين أذاهم، ولاسلموا لهم مقدراتهم وخيراتهم ولا استجابوا أولاً لمطالب اليمنيين والخدمات، بدلاً من الاستثمار في معاناتهم والتسول باسمهم في كل محفل، لكنهم لايودون لليمنيين أي خير، بمن فيهم مرتزقتهم الذين هم خبزهم وعجينهم، إذا يقاتلون بهم، ويقاتلون فيما بينهم، والشاهد حاضر في عدن، حيث عزز الانتقالي الإماراتي انتشاره العسكري في المدينة بما في ذلك المعاشيق وسط تهديدات بمنع عودة العليمي.

وحشية النظام السعودي ومدى تعطشه لسفك الدماء وهو أمر يزيد الشعب اليمني إيماناً بقضيته العادلة وقناعة بأن هذا العدو لايفهم إلا لغة القوة شأنه شأن الكيان الإسرائيلي، على أن مشاهد القتل والتدمير والتشريد لن تمحى من الذاكرة وفاتورة الدماء لن تسقط بالتقادم، مهما بلغ تآمر الغرب وتواطؤ الأمم المتحدة العاجزة عن إدانة جرائم حرب تعتبر عنواناً واضحاً للإرهاب الأمريكي.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
أين انت ياسيدي؟ وأين هم؟

رحـاب الـقـحـم

على امتداد خريطة اليمن الحرة، وعلى مسافة يومين من حلولها يحيي اليمنيون ذكرى استشهاد حليف القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، إحياء يليق بصاحب المقام، وأي مقام تبوأته ياسيدي، بعكس ماخطط له عبيد أمريكا يوم قتلوك ظناً منهم أنهم سيمحون ذكرك ضمن جغرافية مران الضيقة التي لاتتجاوز ستة كيلو مترات، غير مدركين بأن جغرافية فكرك واسعة بسعة أفق القرآن ولا حدود لها.

اليوم وبعد مضي قرابة عشرين عاماً من جريمة العصر، أين أنت ياسيدي؟ وأين هم؟ لقد رفع الله ذكرك، ومحى ذكرهم، وعلا نجمك، وأفلت نجومهم! نمى مشروعك وأثمر، واندثرت مشاريعهم وسلطتهم وسطوتهم.

وسلام الله على الشهيد القائد وقد حلت ذكرى شهادته ثورة متجددة لدى شعب ماض على نهجه في مقارعة الطغاة والمستكبرين المعتدين،وكانت ثورته زلزالا تهدمت أمامه الهيمنة الأمريكية على اليمن بنسبة مئوية عالية على مقياس الإيمان والقرآن،وبقوة الهزات الارتدادية لثورة الشهيد القائد دفع بالوصاية الأمريكية السعودية إلى خارج البلاد،وعبثا حاولت وتحاول العودة متسللة عبر العدوان والحصار، وحين ظنوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم وأسلحتهم فوجئ الأعداء أن مشروعاً نهضوياً كالمشروع القرآني ليس كأي مشروع،بل انه كلما حورب ازداد قوة،وتعاظم وتجذر وها هو حاضر على مستوى الساحة الإقليمية بفعالية عالية.

انت فينا الغائب الحاضر في كل القلوب في كل المواقف، أما كل القضايا والمخاطر، بما تركته من إرث، وبما أحييت من فكر وقيم عليا، كيف لا وأنت حليف القرآن وشهيده، ومع قدوم ذكرى استشهادك هاهم اليمانيون الأحرار، على دربك ماضون وعلى العهد والوعد باقون، يواصلون السير على دربك في نهج الله، ماتزلزلت خطاهم، ولاضعفت قواهم، ولا انكسرت شوكتهم، لقد كنت أمة وبنيت من بعدك أمة يخشى جانبها ويحسب لها ألف حساب.

من هذا الموقع المتقدم كان للسيد القائد خطاب يليق بالمناسبة وصاحبها منهجاً وقيادة وثورة مستمرة،وبعد عرض لأحوال الأمة وماتلاقيه من تحديات على الصُعد كافة سياسيا واقتصادياً وأخلاقياً وثقافيا،وإلى القضية المركزية وأهميتها وخطورة المطبعين وجهوزية اليمن لأي حرب إقليمية لها علاقة بفلسطين،لفت السيد القائد إلى الحالة الراهنة في البلاد،حيث لا وجود لأي اتفاق هدنة،وإنما هي الحرب لاتزال قائمة إلا من خفض للتصعيد في الجانب العسكري بأن مسار المفاوضات ليس إلى مالانهاية،مطلقا تحذير ونصحا لدول العدوان من مغبة المماطلة،مؤكد أن الملف الإنساني له الأولوية وهو مفتاح الحل المنشود وغايته إنهاء العدوان والحصار وتطهير كامل الأرض اليمنية المحتلة من القوات الأجنبية.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
"زلـزال الـفـجـر"


رحـاب الـقـحـم

زلزال ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، محدثا هزات ارتدادية وصلت إلى لبنان، وما إن أصبح الصبح حتى أخذت أرقام الضحايا تتوالى في تصاعد متجاوزة أكثر من ألف وخمسمائة وفاة في تركيا وقريباً من الألف في سوريا، والجرحى بالآلاف في البلدين المتجاورين والمتخاصمين وقد و بينهما زلزال دمر في لحظات مدنا وأسقط بنايات على رؤوس ساكنيها.

هذه لحظة يتعالى فيها البشر الأسوياء عن خلافاتهم وخصوماتهم إلا ذلك الغرب السوي فهو لا يستطيع أن يخرج عن طبعه اللانساني، مطلقاً تصريحات تضامن من جهة دون جهة، واضعا سوريا في خانة الأعداء حتى وهي أمام محنة إنسانية.

كما أمريكا في تضامنها الكاذب لايكون منها أن تعلن تعليق العمل بقانون قيصر الواقع بحربه الاقتصادية على بلاد الشام أشد من حرب العشر السنوات،والمؤسف رغم النكبة أن الضمير الإنساني العالمي لايزال قابعاً تحت الأنقاض بانتقائيته اللا إنسانية مع أحداث إنسانية بامتياز في سوريا من دون الفصل بين الطبقات التكتونية بين ماهو سياسي وما هو إنساني وخصوصا من الجانب الأمريكي والغربي حيث مدت جسور الإنسانية إلى تركيا،وقطعتها عن سوريا بقانون قصير،لتقصتر عمليات العون والمساعدة في إغاثة سوريا على دول بعد الأصابع،في مقدمها ااجمهورية الإسلامية الإيرانية،والعراق وجمهورية الجزائر وجمهورية روسيا،وقد وصلت بعض طائرات المساعدات،على أمل أن تتحرر الدول التي تدعي العروبة،وزعامة الإسلام من قيود أمريكا أقله في القضايا الإنسانية،وإن كانوا ولا يزالون في الحقيقة بلا إنسانيةكما كشفتهم تجربة اليمن طوال ثماني سنوات.

يؤكد رئيس الوزراء السوري أثناء تفقده للأحياء المنكوبة في حلب،على أن أمريكا وشركاءها ساقطون أصلاً أخلاقياً وإنسانياً.

ومن اليمن المحاصر قلوبنا مع كل الضحايا في كل مكان،وجاهزون رغم الحصار للقيام بالممكن والمتاح مع سوريا،كما تركيا،ولا رحم الله دولة تركت أختها تواجه بمفردها حدثاً جللا بحجم زلزال الفجر.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.

شُـمــوخــــــــ حُـوثـيـــةـــــــــــــــــ
@TRANNED711 ـــــــــــــــــــــ
هدف العدو من طمس الهوية الإيمانية

رحاب القحم

الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية اليمنية هي روح اليمن الممتد منذ آلاف السنين، وهي روح الإسلام المحمدي الأصيل، وماصمود وتمسك أحرار اليمن بهويتهم الإيمانية مع تعاليم الإسلام في الوقت الذي سارع فيه العرب إلى أحضان الغرب والتأثر بثقافتهم الماجنة إلا خير دليل على أصالة وصدق ثقافة أحفاد أول من ناصر الإسلام أنصار رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.

تحرك الأعداء والمتصهينون لغزو اليمن وشن العدوان السعودي الأمريكي في مارس 2015 قبل أن يأتي التطبيع؛ لأن أعداء الأمة يعرفون جيداً من يشكل خطراً حقيقياً عليهم ومن هو الذي يقف عائقا أمام وصايتهم لذلك كان ولازال هدفهم الرئيس من وراء حربهم العسكرية والفكرية وحصارهم الاقتصادي وعدوانهم هو القضاء على ثقافتنا وهويتنا الإسلامية ليضمنوا حماية هيمنتهم ووصايتهم واستعمارهم.

المخططات الشيطانية تعمل على طمس الهوية الإسلامية، وعلى هذه القوى الإسلامية المتحدة أيضاً أن تتصدى لمخططات الدول الاستكبارية والصهيونية العالمية التي تسعى دائماً للهيمنة والغطرسة والسيطرة على البلدان العربية والاسلامية لاخضاعهم وإحتلالهم ومصادرة قرارهم السيادي الحر، ليسهل عليهم نهب نفطهم وغازهم وثرواتهم وخيراتهم وأن تشكل سداً منيعاً وحاجزاً رادعاً لإبعاد مخاطر التقسيم والتجزئة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية والتفرقة والاقتتال والحروب التي تعمل تلك الدول السوداء خدمة لمصالهم وأطماعهم.

التحرير من الهيمنة الثقافية تعكس أهمية الخطوة، كجبهة مهمة في معركة الوعي، من هجمات التجهيل والتضليل، التي تتستر بالعلم، لضرب دعامة المجتمع من النشئ والشباب، وتدجين الشعب كي يكون خاضعاً مستذلاً مستسلماً، ولأن الأمر جلل فإنه يستدعي من الجميع الحذر واليقظة، ويتطلب النهوض بروح مسؤولة وبمسؤولية مشتركة من العلماء والمثقفين والمعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور، لحماية أجيالنا، والأمل من الجهات الرسمية في وزارات الدولة ومؤسساتها أن تقوم بدورها متابعة ودعماً وتفقداً ومساندة، وبتكامل الجهود الطيبة، الرسمية والشعبية يكون الأثر الطيب والنتيجة مثمرة، وزاد العقول لايقل أهمية عن زاد البطون، وقد يكون أهم في مواجهة الأعداء.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.
الدور الأمريكي وطمعه في عودة الحرب

رحـاب الـقـحـم

يُحسب لأمريكا أنها تمكنت من خلق خطوط مواجهة متقدمة، وأبقت لنفسها مكاناً في الخلف لإدارة حرب أو أزمة أو ماشابه، في كثير من الحروب المشتعلة حول العالم تختار أمريكا عن خبث ذلك المقعد الخلفي لتتمكن من خلاله من إطالة أمد الحرب أطول فترة زمنية ممكنة، مستثمرة فيها بدماء غيرها.

الشعب اليمني يعلم حقيقة الدور الأمريكي منذ أول طلقة في هذه الحرب العدوانية، وكان منطقياً للوفد الوطني المفاوض أن يجعل معركته الدبلوماسية مع الفاعلين الأساس والمجرمين الكبار، لا مع مرتزقة لايملكون حتى حرية التنقل سوى بأذن السعودي أو الأمريكي، وبالتالي فيما يتشاطر به الأمريكي من تصريحات مكررة وجوفاء وغير ذات قيمة حول اليمن وسلام اليمن إنما تنبأ عند دور أمريكي معطل فعلياً لعملية السلام في اليمن طامعاً في عودة الحرب بتوقيته كما يتوهم ريثما يتخلص من تبعات حرب تشغلة في مكان آخر من العالم.

مرة أخرى الأنظار تتجه إلى العاصمة صنعاء،والوضع الإنساني وأولوية معالجته لازال يتصدر المفاوضات،وما لم ترعو حكومة المرتزقة عن صب الزيت على نار الأمة المعيشية ويقر تحالف العدوان بحقوق الشعب اليمني ملتزماً بإنهاء معاناته وتسليم رواتب كل موظفي الدولة من عائدات البلد السيادية، فإن الأيام والأسابيع القادمة لاتبشر بالخير لا على سلطة المرتزقة ولامشغليها، واليمن وإن كان يعاني ويلات الحصار،لثمانية أعوام، إلا أن الأعداء سيدفعون ثمن الإنتظار وفاتورة التجويع والإفقار،ومن يراهن على الضغوط الأمريكية لتحسين شروطه التفاوضية،ومعالجة أزمته المالية فهو كمن يتعلق بحبال الوهم ويقفز في سراب الطرقات.

في ظل انعدام خيارات الأعداء العسكرية،وانسداد الأفق السياسي، تتجه الدول الغربية لتقاسم كعكة النفط بدءاً من محافظة شبوة،حيث أعلنت شركة زينيث العالمية استحواذها على أصول الطاقة لشركة "أو ام في يمن"النمساوية في حقل العقلة النفطي وقطاعين آخرين،قدم مكعب من الغاز القابل للاستخراج في صفقة قال عنها الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية الأصل إنها علامة فارقة تضع الشركة على مسار نمو مثير للغاية،على أن هذه الصفقة عدمية وغير ملزمة للسلطة في صنعاء التي أخذت على عاتقها حماية ثروات البلد المحاصر وصون حقوق الشعب اليمني وخدمة مصالحه،واستناداً إلى تحذيرات الدولة اليمنية وكل مؤسساتها فإن من يتحمل مسؤولية التداعيات والتبعيات القانونية هو من يحتل الأرض ويواصل العبث بخيراتها ومقدراتها.

الوضع في قبضة الأمن،والأمن في خدمة الشعب،وتلك ثمرة تحول مابعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، بإعادة صياغة أجهزة الأمن وفق رؤية سليمة، وقواعد متينة وحكيمة،جعلت منها أجهزة للشعب لا للسلطة،ولاخاصة أمام خاصة أولياء الله ممن وهبوا أنفسهم وأوقاتهم وجهودهم وجهادهم لله في خدمة الشعب،فكانت العاقبة لهم،ومكنهم الله من تفكيك وإحباط،تلك المؤامرات ليصير معظم المجرمين بين قتيل ومطارد، ومحتجز في قبضة الأمن، ومثلما الأمن للجميع فهو على الجميع.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.
الـحـصـار حـرب

رحـاب الـقـحـم


بعد انتهاء زمن المبادرة الرئاسية دون استجابة واضحة صريحة من قبل الطرف الآخر وما دأب عليه من التسويف والمماطلة والتعنت وغير ذلك من الأساليب الملتوية يؤكد المجلس السياسي الأعلى احتفاظ اليمن بحقه الكامل في اتخاذ الخطوات السياسية والعسكرية الضامنة انتزاع حقوقه المشروعة كاملة.

الكلمة عائدة للميدان كلغة وحيدة مفهمومة لدى تحالف مسكون بالغرور، ومزاعمه عن وقف عملياته العسكرية دون الإشارة إلى إنهاء القيود المفروضة على حركة مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة محاولة بائسة لتكريس واقع الحصار كآخر ورقة يحاول التحالف أن تظل بيده لمواصلة عدوانه اقتصادياً بعد فشله عسكرياً، مع علمه أن بقاء الحصار لن يكون مقبولا تحت أي عنوان.

ماينبغي عليه أن يدركه التحالف أن الحصار وحده يمثل حرباً عدوانية مكتملة الأركان، وسيتم التصدي لها بكل قوة، ولامكان لأي سلام إلا بمقتضيات السلام.

تصر أمريكا على فرض منطقها الاستعلائي العدواني بدون رفع الحصار ودون معالجة لآثار العدوان ودون سحب القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية المحتلة، كما أنه في الحالة اليمنية فالأمر يتعدى مسألة المرتبات إلى قصة شعب يتطلع إلى نيل كامل السيادة.

ستجد دول العدوان نفسها أمام تحد كبير إذا واصلت التعنت والمماطلة والتسويف، وعليها أن تختار بين أن تخضع للمنطق الأمريكي وذلك ماسوف يكلفها الكثير من أمنها واستقرارها الهش أصلا، وبين أن تنصت إلى منطق اليمن، منطق التاريخ والجغرافيا وهو الغالب في نهاية المطاف.

إبقاء اليمن تحت الحصار إلى أجل غير مسمى تمنيات لايمكن أن تصمد أمام حرارة الصراع وسخونة المواجهة، وما لم يفرض بالقوة العسكرية فعلى دول العدوان ألا تمني نفسها فرضه بالحصار الاقتصادي، ولن يتاح للعدو أن يمضي في إطالة الحصار دون دفع الثمن، ولن تكون حرب التجويع محصورة باليمن بل هي حرب مصيرها أن تنفجر حمماً صاروخية تضرب عقر دار العدو، ذلك أنه لن يكون صراعا من طرف واحد وإنما حرل بحرب، وحصار بحصار، والبادئ أظلم.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
صنعاء تُهدِد ولا تهدَد

رحاب القحم

يستحيل على دول العدوان أن تتملص من تداعيات ورطتها في اليمن دون دفع الثمن الكفيل بتحقيق ماينشد من سلام شامل، سلام متوج بسيادة كاملة، لاسلاما منقوصا كما تطمع فيه دول العدوان بأن تستبقى تحت سيطرتها حركة الملاحة الجوية والبحرية من وإلى اليمن، فذلك ليس بسلام، وهو أمر غير وارد.

هدنة الستة أشهر لن تتكرر كما هي، وإذا أصرت دول العدوان على اعتقادها أنها أمام يمن ألفين لا يمن ألفين وثلاثة وعشرين فتلك مشكلتها، واليمن ليس مستعدا لمعالجة مشكلة هي خارج حدوده السياسية، ومن تعدى عليه إلى داخل حدوده فقد جاءه بعض من الرد.

نحن على مشارف نهاية عام اتسم بالمراوحة والمناورة والوعود الفارغة، مالم فإن عام ثلاثة وعشرين قد لايكون كأي من الأعوام الماضية، وماهو قادم لن يكون بعون الله معهوداً ولا مسبوقاً، فإهدار الفرص وتضييع وتقطيع الوقت له نتائج وخيمة على المعتدين وربما على المنطقة برمتها تؤكد هيئة رئاسة مجلس النواب.

مطالب صنعاء خيارات شعب، ولامناص من استعادة الحقوق المسلوبة كمحور أساسي لتحقيق السلام العادل والشامل تضيف الهيئة، على أن القوات المسلحة متهيئة وجاهزة لكل الخيارات، ولايزال أمام العدوان فرصة لإثبات جديته في الذهاب نحو السلام، بالاذعان لمطالب الشعب ومتطلبات السلام المعروفة والمعلنة، والسماح بدخول المعدات والآليات التشغيلية اللازمة لميناء الحديدة ودخول أكثر من أربع مائة صنف عبر شريان حيوي مهدد بالتوقف، وإذا توقف شريان اليمن، فإن اليمنيين المستعيين بالله معنيون ومن بوابة الدفاع بالرد.

مايحصل من عرقلة وتأخير ومماطلة في هكذا ملف بالغ الإنسانية يعد معياراً حقيقيا لِما هي عليه السعودية من مكر وخداع، وليست في وارد أن تبادر لمعالجة تداعيات عدوانها الهمجي ولعلها في مكان آخر تفتقد للقرار المستقل.

حرب اليمن برمتها بعهدة أمريكا وليس على السعودية سوى التنفيذ، وهي حتى الآن تنفذ أوامر أمريكية بعدم إعطاء أي إشارة إيجابية في أي ملف حتى لو كان إنسانيا بحتاً.

لايمكن للشعب اليمني أن يموت جوعاً وثرواته تنهب في وضح النهار، ولايمكن أن تنهب ثرواتنا النفطية وأبناء اليمن بحاجة لمرتباتهم، لايمكن حصول حل سياسي والبلد تحت العدوان والحصار والاحتلال،التفاوض لرفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان،والحل السياسي يتم بعدها بين اليمنيين، وهذه مسألة حددها السيد القائد والرئيس المشاط وجاهزية القوات المسلحة.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
" الخـطـط الشيـطـانيـة"

رحـاب الـقـحـم

المخططات الشيطانية لدول الاستكبارية والصهيونية العالمية التي تسعى دائماً للهيمنة والغطرسة والسيطرة على البلدان العربية والاسلامية لاخضاعهم وإحتلالهم ومصادرة قرارهم السيادي الحر، وتقوم بامخاطر التقسيم والتجزئة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية والتفرقة والاقتتال والحروب التي تعمل تلك الدول الاستعمارية والاستكبارية على إذكائها ليلا نهارا في الغرف السوداء خدمة لمصالحهم وأطماعهم.

مشروع التقسيم في اليمن ليس جديداً، ولكنه يسقط باستمرار، وهو جزء جوهري من مخطط دول العدوان، على أن الجميع مستهدف، ولامصلحة لأي طرف يمني، فهو مشروع يهدف إلى توفير بيئة متصارعة على الدوام، حتى يسهل التحكم عليها خارجيا.

استذكار ماكنت تقوله السعودية والإمارات في بداية العدوان،حين زعموا أنهم سيجعلون من عدن دبي أخرى،ليتضح لاحقا للمندفعين أنهم خدعوا،وأن عدن تبحث اليوم عن أدنى مقومات الحياة،وهي الأمن والغذاء،ناهيك عن التنمية والخدمات.

الجميع مدعو لمراجعة ماحصل في السنوات الماضية،فهي كافية للوصول إلى يقين بأن السعوديةوالإمارات ومن خلفها أمريكا وبريطانيا لاتراعي أي مصلحة لليمنيين كل اليمنيين، وأنها تسعى لتوظيفهم في خدمة أجنداتها،وهذه الحقيقة باتت مترسخة شعبيا،ويتسع الوعي بها يوما بعد آخر،وليس ببعد أن تترجم إلى ثورة لاقتلاع مشاريع الاحتلال والتمزيق.

بانتظار اللحظة المناسبة، تتجه الأنظار إلى العاصمة، وقد ضبط الجميع ساعاتهم بتوقيت صنعاء، بعد أن أسمعت العدوان القول الفصل وليس بالهزل بأن لاقبول باستمرار حالة اللاسلم واللاحرب، إلى مالانهاية، ولاقبول بالنقاشات، واستمرارها إنما يقرب ساعة الصفر، في توقيت دولي دقيق، ومرحلة أكثر حساسية، ليعلم الأمريكي هو أساس المشاكل والعقد ألا إملاءات، ولاتمريرات، فزمن الإملاءات ولى، وماعليهم من الآن وصاعدآ إلا أم يتحسسوا رؤوسهم، ومن الآن وإلى أن يحين التوقيت المناسب، لاتزال الأبواب مفتوحة لمتطلبات السلام، بتجسيد ذلك عملياتيا بصرف مرتبات كل موظفي الدولة، وفتح المطارات والموانئ اليمنية جميعها، ورفع جميع القيود عن الواردات وعلى رأسها المشتقات والمواد الغذائية والدواء عبر جميع الموانئ والمطارات وفي مقدمها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وفصل الملف الإنساني عنما سواه من الملفات.

لابد من فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري وهذه الرؤية منطقية تؤكدها القوانين الدولية والشرائع السماوية، لاعلاقة لـ 30 مليون يمني يعانون في الجانب الإنساني ليصل السياسيون والعسكريون لحلول في المفاوضات، لايمكن أن نتراجع عن مطالبتنا بحقوق شعبنا، والتحالف لازال مترددا في النزول عن الشجرة، مسألة الوصاية والهيمنة على اليمن التي كانت موجودة سابقا لم تعد متاحة الآن.

قواتنا المسلحة رتبت أمورها ولديها اليد الطولى للوصول إلى أهداف لايتوقعها تحالف العدوان وهي جاهزة بالفعل وليش بالتهديد فقط، أي إجراءات من شأنها أم تضاعف معاناة أبناء الشعب اليمني ليس على المستوى العسكري فحسب، ولكن حتى على المستوى الاقتصادي والإنساني وبلغة أكثر مباشرة بأن أي تصعيد اقتصادي سيكون الرد عليه عسكريا، وأي إجراءات لتشديد الحصار عواقبها ستكون أكثر من وخيمة وأكثر من مؤلمة.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
"سيناريوا الـعـدوان"

رحـاب الـقـحـم

لا أثر يذكر للقوانين الإنسانية والدولية في اليمن لناحية تخفيف المعاناة، رغم الضجيج العربي الذي يثار حول ذلك وكل مايرتبط به من وعود فارغة وشعارات للإستهلاك الإعلامي، فالدماء لازالت مستباحة والحقوق مسلوبة.

مرحلة لاهدنة فيها ولاحرب ولاسلم، ولكن بين البين، وتلك اللابين بين لاقبول بها أن تطول ولاقبول بأن يظل اليمن رهينة تداعيات عدوان وحصار لم يتوقف أي منها بشكل كامل.

حال الإدارة الأمريكية وهي تحاول التبرير لإستمرار دعمها لتحالف العدوان، في انكشاف فاضح للمزاعم التي روج لها بايدن مُنذ الحملة الإنتخابية حتى وصوله إلى السلطة، وهو موقف غير مستغرب من إدارة تمثل رأس الهرم في العدوان والحصار، وإن حاولت التستر خلف أدواتها، على أنها تستهدف اليمن بالأدوات العسكرية والناعمة، ورأس حربتها وكالة التنمية الدولية التي تشتغل لتفكيك المجتمع اليمني وإفساده تحت الغطاء الإنساني، والمعركة في هذا المجال شعبية قبل أن تكون رسمية، والوعي واليقظة كفيلان بإسقاط الرهانات الأمريكية الغريبة.

المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي يمثل إشكالية أمام ملف حقوق الانسان وهم من يُتاجرون بدماء اليمنيين، فالأمم المتحدة سياسية الأيادي الممدودة للأموال والمساعدات، العاجزة عن وقف العدوان وإنهاء الحصار، ومطمع العدو في أحسن الاحتمالات أن ينسل من جريمة ما اقترفه من عدوان وحصار دون أن يتحمل عواقب مااقترف، وفي أسوء الظن ثمة ثبييت لنوايا تصعيد في مرحلة آتية، وفي كلا الحالين أن ينسل العدو ويخرج أو يعود إلى التصعيد فليس ذلك له بالأمر الهين، وعليه دفع الثمن، وهو يعلم أن كلفة الهروب كبيرة، وكلفة التصعيد أكبر، وليس أمامه سوى الإقرار بما ارتكب من جرائم و حصار أو جاءه من القوة مايرضخه للحق.

مواجهة لايسع دول العدوان التلويح أو التهديد بها، فـ عسكريا بات اليمن في موقع متقدم يمكنه من توجيه ضربات قاصمة إلى عمق دول التحالف، ولتفادي ذلك السيناريو المخيف والمرعب فليس لدول العدوان سوى الإنصات وتلبية المطالب المحقة والمتواضعة أو تتطور المواجهة إلى مطالب أشد، وخلف المطالب المشروعة شعب حاضر لخوض المعركة بشمولية تشتغل فيها جبهات عده لتفجير في وجه العدوان، وتكيل له الوزن بالوزن والحصار بالحصار، وقد بات لدى الشعب اليمني من القوة مايؤهله بإذن الله لتدفع دول العدوان ثمن باهظاً ومكلفاً.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
Ещё