روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه: "قال اللهُ تعالَى: يا ابنَ آدمَ، إنك ما دعَوتَني ورجَوتَني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغَتْ ذنوبُك عَنانَ السماءِ،ثم استغْفَرْتني, غفرتُ لك، يا ابنَ آدمَ إنك لو أتيتَني بقُرابِ الأرضِ خطايا، ثم لَقِيتَني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُك بقُرابها مغفرةً."
وأن ترزقنا اللهم في هذا اليوم هدوء النفسِ والطمأنينة والرضى والسكينة ؛ وأن تجعل كل قضاء قدرته وقضيته لنا خيرًا.. أن تمدنا بنورك وتضيء تفاصيل أيامنا بكرمك ورحمتك."
إن كان ثرثارًا قريبٌ منك ؛ لك وحدك.. ثم أصبح ساكتًا يرد الكلام بحسبه.. تنبه لردود أفعالك معه؛ او تنبه له وما أحاط به ؛ .. لقلبه أو لعلاقتك معه..أحد هذه الأشياء تهوي وأنت تنظر!."
واحفظه لي وارحمه أينما حل وارتحل ؛ حنن قلوب الناس عليه؛واجعله مباركا صالحا أينما حل وكان؛ أسعده دنيا وآخره؛ ولتزهر ياربي أيامه بكرمك ورحمتك ؛ واحفظ عليه دينه ودنياه بما تحب وترضى ؛أعني على تربيته وأصلحه ياربي وربهِ واجعله على ما تحب وترضى ♥️."
تخرج من محادثة ما وأنت تمطر أدمعك..؛قلبك مثقل وكاهلك مثقل وكأنه سالبٌ منك روحك.. وعلى النقيض أن تخرج من أخرى وقلبك حدائق بهجة ورياحين نور.. وكأن هذا الآخر ؛قد وهب الشمس لروحك ؛ فشتان بين هذا وذاك!."
من قال حين يأوي إلى فراشِه : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ ، سبحان اللهِ، والحمدُ لله ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ) ؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ .
آية واحدة ؛وموقف واحد ؛ تحولك من كونك تعتقد إنك إنسان مخطط لشخص في خطة ربانية تتجلى له حقائق الأشياء رحمةً من الله به..؛ أن يراها كما يريد الله.. لا كما يريدها قلبه."