خادم الشهداء والمجاهدين
شرط أن تكون شهيدا هو أن تعيش حياة الشهداء🕊️💛
-وجودنا في مواقع التواصل هو لأداء تكليف #جهاد_التبيين
-لستُ ابحث عن رُتبة أومنصب، يكفيني أن أكون مُجاهد مع الله، بداية حياتي جِهاد، ونهايتها إستشهاد..
للتواصل 👇
( @zz04bbot )
معركة البصيرة هي إحدى المعارك المهمّة في جبهة الحق؛ ففي هذه المعركة يأتي أعداء الله ليُغيّروا الحقائق، ويَفتعلوا الأكاذيب لتشويه الصورة والفطرة السليمة للبشرية.
ومن خلال هذه المعركة، يجب أن نتسلّح بالبصيرة، فتكون هي السيف، ويكون الدرع هو التقوى والإيمان بالله والقيادة الشرعيّة. بهما نستطيع أن نحافظ على دواخلنا وقلوبنا من عواصف الباطل. أمّا البصيرة، فهي السيف الذي به نقطع رؤوس الفتن والباطل.
إنّ البصيرة هي الهدف الذي يسعى العدوّ إلى القضاء عليه في قلوبنا، وقطع كلّ مصدر للنور الذي يُشعل هذه البصيرة في داخلنا. لذلك، ما علينا إلا أن نحافظ على البصيرة، ونعمل على زيادة اشتعالها، لأن وجودها والحفاظ عليها من مقوماتِ النصر.
وكما قال سماحة السيّد هاشم الحيدري (حفظه الله) : "بصيرتنا هي هدف لأعدائنا، فحفظُ البصيرة من أعظم الواجبات."
أفضل وسيلة للسيطرة على الجماهير هي أن تحوّل اهتماماتهم إلى الأمور السطحية، عندها تستطيع أن تجعلهم مجرد متفرجين على الأحداث التي تصنعها أنت لا مشاركين في صناعتها!
عندما تجد الهَوس عند الناس بكرة القدم إلى حد التدافع الجنوني للحصول على تذكرة الدخول لمباراة، والصبر على الانتظار في هذا السبيل من المغرب إلى الفجر، فإنَّ ذلك يؤكد هذه النظرية.
الإسلام لا يمنع الترفيه في إطار المباحات، إلا أنه لا يريد للإنسان أن يستغرق في اللهو واللعب فيضيِّعَ حظَّ نفسه وحظَّ أمّتهِ لصالح أهل الفساد والباطل الذين يعززون في المجتمعات انغماس أهلها في المُلهيات عن مكائدهم ومخططاتهم الشيطانية.
أضاعوني وأيَّ فتًى أضاعوا ليوم كريهةٍ وسِدادِ ثـَغْـر وصبرٍ عند معترَك المنـايا وقد شُرِعتْ أسنَّتُها بنَحري أجرِّر في الجوامع كـل يومٍ فيا لله مَظْلَمَتي وصـبـري كأنّي لم أكن فيهم وسيطًا ولم تكُ نسبتي في آل عمرو