نتنياهو قبل قليل : لن ننسحب من الجولان !! والحقيقة أنه تعدى الجولان إلى داخل العمق السوري، وآليات الاحتلال على بُعد 50 كلم من دمشق.. الاحتلال خلال الضربات الجوية تمكن من تدمير جميع أسراب طائرات ميج 29، ومستودعات وأنظمة دفاع وآليات ومراكز بحوث ومستودعات أسلحة استراتيجية. ‏وقبل قليل تدمير زوارق حربية في ميناء اللاذقية. والذراع الصهيوني في سوريا المتمثل بالأكراد، بدأ باستخدام المسيرات المذخرة لقتل الثوار في مناطق نفوذهم  !! إسرائيل تمارس العربدة والبلطجة السياسية والعسكرية في العمق السوري مستغلةً حالة الفترة الانتقالية السورية لتثبيت وقائع جغرافية وسياسية جديدة على قاعدة سياسة الأمر الواقع. وليس هناك أدنى صدٍّ لها؛ بل ولا تغطية إعلامية، أو تنديدات رسمية !! الأوضاع في سوريا تحتاج لدعاء خالص، فمشوار التحرير في أول خطواته ولمّا يكتمل بعد!! أحبابنا السوريين: أنصاف الثورات يجعل مقدمة سرقتها والانقضاض على إنجازاتها، مسألة وقت. فالحسم الكامل، وتنظيف الجيوب، وقمع التطلعات ذات الأجندات، والخطاب الجامع المترفع عن أي حظٍّ ذاتي، هو رأس مال الثورة المكتملة الناجحة. فكيف إذا ناجز الثورة كيان سرطاني له مطامع واضحة في سوريا، وله جيوب خادمة ضمن نسيجها المختلف "عقدياً وفكريا ومنهجياً ومصالحياً" ويربطها معها حدود استُبيحت ولازالت ؟؟؟ اللهم أعن السوريين على إكمال ثورتهم، والوصول الآمن إلى غايتهم. وهو وإن كان صعباً لكنه ليس مستحيلاً.