"أحسب أن من أكرم وأنبل خِلال الإنسان التي يَسعَد بها ويُسعِد؛ قدرته على أن يحبس وجده ويتمثّل وجدان الناس متجلّدًا جهده أن لاتفسد لحظة شعورية لأصحابه بوجدٍ منه مرسَلًا، بل يؤثرهم ساعته ويجود بوجده وهواه..
هذا وإن كان يدخل من باب المجاملة والمسايرة، لكنه ألطف دَرَكًا وأجهد حالًا".