يُؤدِّبُ اللهُ عبده المؤمن الذي يحبُّه بأدنى زلةٍ أو هفوةٍ فلا يزالُ مستيقظًا حذرًا،
وأما من سقطَ من عينه وهانَ عليه فإنه يُخلِّي بينه وبين معاصيهِ، وكلما أحدثَ ذنبًا أحدثَ لهُ نعمة،
والمغرورُ يظن أن ذلك من كرامته عليه، ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة وأنه يريد به العذاب الشديد والعقوبة التي لا عاقبة معها.
- ابن القيم.