إلى صديقي الذي ينشر بوستات طائفية على وسائل التواصل الاجتماعي:
أنا متأكد أنك:إما خارج البلد، وما عندك صورة حقيقية عن حياة الناس هنا.
أو ربما كنت من أزلام النظام السابق وتبحث عن الفتنة.
❌ ل
كن اسمعني، ما رح أظلمك، ورح أحكي معك بكل وضوح:بوستك الطائفي، ولو كان مجرد كلمات، ممكن يشعل فتنة كبيرة بين ناس عاشوا مع بعض بأمان ومحبة لأكثر من ألف سنة.
بوستك يحرم أم من النوم وهي خايفة على عائلتها.
بوستك يسبب ضيقًا للناس ويزرع الكراهية بدلًا من الحب.
ما تنشره، حتى لو كنت تشوفه مجرد "كلام على وسائل التواصل"، يحمل تأثير كبير جدًا على حياة الناس. هالكلام ممكن يقلب يومهم لجحيم، ويزرع خوف وكراهية ما إلها داعي.
أنت مسؤول عن كل كلمة تكتبها أو تنشرها. تخيل أن بوست بسيط منك، بمزحة أو جدية، ممكن يشعل فتنة ما تنطفي بسهولة بين ناس كانوا عايشين مع بعض بسلام لعشرات السنين.
مش بس هيك، فكّر في الشخص يلي رح يقرأ كلامك ويصدق أنه مهدد، يخاف على أهله، أو يعتقد أن جاره عدو له بسبب طائفته. تخيل الأم يلي بوستك بيمنعها من النوم وهي خايفة على أولادها، أو الشخص يلي بيفقد ثقته بجيرانه بسبب إشاعة.
الطائفية ما بتبني بلد، بالعكس، بتكسر قلوب، وتدمر أمان، وتخلق أعداء من لا شيء.
💡 أنا بحكي معك كصديق، عارف أن عندك قلب، وأنك أكيد ما بتقصد إيذاء الناس، لكن كلامك له عواقب كبيرة. خلينا نكون واعيين لكلمتنا، نكتب شيء يبني، مو يهدم.
✅ طلبي منك:اترك الطائفية وشارك بوستات تجمع الناس، ما تفرقهم.
اكتب بوست يدعو للتعايش، للمحبة، وللأمل.
💡 النصيحة:
اكتب كلمات تُسعد القلوب بدلًا من أن تؤلمها.
👍كن صوتًا للسلام، لأن بلدنا يحتاج اليوم للتكاتف، مش للكراهية.
https://t.center/freesyria102#لا_للطائفية #نعم_للسلام