كنت اعتقد أننى أصبحت اجتماعيه في بدايه الامر أقنعت نفسي أنها نسخه جديده مني مفعمه بالحيوية ولكنها لما تدم سرعان ما وجدتني مره اخر اسقط كأني كنت في لعبه قطار الموت وحان العوده الي نقطه البدايه ...وهأنا وجدتني هادئه كعادتي بين ضجيج الصمت ..
هل تعلم ماهو شعور الخوف الدائما من فقدان كل شئ تملكه وكأن هذه الحياه كلها خدعه اخاف من أن المس اي شئ فيختفي فيبقي أثره بيدي أخاف أن احب احد ويختفي وكأن لا يوجد شئ حقيقي هنا ... هل من الممكن أنني احلم ....ولكن متى سأستيقظ لقد تعبت هنا ...
"ياربّ..إنهم حدثوني أن الأرض ضيقه جدًا والأيام تزداد صعوبةً،والحياة فقيره،والأصدقاء يتناقصون، الحظ يدُه قصيره .. وأنا حدثتهم عنك وعن سعة فضلك، وعظمة عنايتك وجودك وكرمك، فأرني يا الله ما تقرّ به روحي وأشملني بمغفرتك وعفوك."