أخبر ﷻ أنه مع المتقين ، ومع المحسنين ومع الصابرين ومع المؤمنين ، وأنه يدافع عن عباده المؤمنين ما لا يدافعون عن أنفسهم ، بل بدفاعه عنهم انتصروا على عدوهم ، ولولا دفاعه عنهم لتخطفهم عدوهم واجتاحهم .
وهذه المدافعة عنهم بحسب إيمانهم وعلى قدره ، فإن قوي الإيمان قويت المدافعة ، فمن وجد خيرًا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلاّ نفسه .
🔲 كان الحسن كثيرًا ما يقول: «يا معشر الشباب، عليكم بالآخرة فاطلبوها؛ فكثيرًا رأينا من طلب الآخرة فأدركها مع الدنيا، وما رأينا أحدًا طلب الدنيا فأدرك الآخرة مع الدنيا».