✔️⚠️للإشتراك في دعم السلام 🔽 [https://t.center/lestat_alsalam] اللهم إِنا نستودعك غزة وأهلها، سماءها وأرضها ، رجالها ونسائها، أطفالها وشبابها، وكل شبر في فلسطين اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا الله 🤲🇵🇸
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، أما بعد :
لا ، لعنها له لا يحرمها عليه ، ولعنه لها لا يحرمها عليه أيضاً ، إذا لعن أحدهما الآخر فقد أخطأ وأساء وظلم ، فعليه #التوبة إلى الله عز وجل ، واستسماح صاحبه ، الزوج #يستسمح زوجته إذا لعنها ، وهي بالعكس كذلك تستسمحه وتتوب إلى الله مما فعلت.
👈والزوجية #باقية ، لا يفسد النكاح بذلك ، فاللعن لا يبطل النكاح ولا يفسده ، ولا يكون طلاقاً لها ، سواء كان اللعن منه لها أو منها له ، إلا أنه #منكر ولا يجوز ، وكبيرة من #الكبائر ، جاء في الحديث الصحيح أن النبي عليه السلام قال : (لعن المؤمن كقتله) ، وقال : (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) ، فاللعن ليس من صفة المؤمنين ، بل هو منكر ، فلا يجوز أن يقع من الزوج ، ولا من الزوجة ، وإذا وقع من أحدهما وجب عليه أن #يستسمح الآخر ؛ لأنه تعدى عليه وظلمه ، مع #التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ، نعم.
صبغ الشعر إن كان بالأسود الخالص فلا يجوز للرجل والمرأة جميعاً.
👈أما إن كان صبغه بالأصفر أو بالأخضر أو بغير ذلك فلا بأس ، لكن بالأسود الخالص النبي نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام قال : (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد).
#فالحاصل أنه لا يجوز بالأسود الخالص لا للمرأة ولا للرجل ، أما إذا غيَّر الشيب بغير الأسود ، بأسود مخلوط بالحناء أو بأحمر أو بأصفر فلا بأس. نعم.
أخونا له سؤال آخر يقول : هل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها يقصد منها التأكد من الحمل أو عدمه فقط؟ وإذا كان الجواب كذلك فما قولكم إذا أمكن التعرف على وجود الحمل أو عدمه في أقل من مدة العدة بواسطة الطب مثلاً؟
العدة مدة شرعها الله عز وجل بعد الطلاق وبعد الوفاة لحكم كثير ، لحكم كثيرة ليست مجرد براءة الرحم بل لحكم كثيرة :
● منها براءة الرحم لئلا تجتمع المياه في الرحم تشتبه الأنساب.
● ومنها احترام الميت وأن يبقى له حرمة في نفس الزوجة ، وصيانة لها عن التطلع للرجال من حين الوفاة.
👈كما جعل الله للمطلق كذلك عدة لزوجته معروفة ، ثلاث حيض إن كانت تحيض ، أو ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض.
#فالمقصود أن ليست الحكمة فقط مجرد براءة الرحم ، بل هي من المقصود وهناك حكم أخرى وأسرار أخرى غير مجرد براءة الرحم ، وقد نبه على ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين ، ونبه غيره على ذلك رحمة الله عليهم من أهل العلم.
#فالمقصود أنه ليست الحكمة مجرد العلم ببراءة الرحم ، لا ، ولهذا يجب على المرأة أن تعتد مطلقاً ولو كان ما دخل بها ، إذا مات عنها حتى ولو ما دخل بها إذا عقد عليها ومات عنها قبل أن يدخل بها فإن الأدلة عامة تعمها وتعم غيرها ، فعليها أن تعتد أربعة أشهر وعشراً ، وإن كان معلوماً أنه ليس في رحمها شيء ، فإن التي لم يدخل بها ليس في رحمها شيء من الزوج ، وهكذا لو كانت صغيرة عقد عليها وهي صغيرة بنت خمس سنين أو تسع سنين ثم مات عنها وقد علم أنه لم يدخل بها.
#فالحاصل أن العدة عامة للصغيرة والكبيرة والمدخول بها وغير المدخول إذا كانت للوفاة ، أما التفصيل فهو في #الطلاق في هذا في عدة الحيض ، إذا كانت غير مدخول بها لا عدة عليها في الطلاق.
أما الوفاة فإن العدة ثابتة وواجبة مطلقاً ، ولو لم يدخل بها ولو علم براءة الرحم. نعم.
يقول : قال الله تعالى : {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ} [النساء:23] ، فهل الأخت من الرضاعة مثل الأخت من النسب يحرم نكاحها إذا كانت مع أخت من النسب لها أو أختها من الرضاعة؟ أرشدونا أرشدكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فقوله سبحانه : {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ} [النساء:23] #يعم الأختين من النسب والأختين من الرضاع ؛ لأن النبي عليه السلام قال : ((يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب)).
❌فلا يجوز الجمع بين الأختين لا من النسب ولا من الرضاع ، سواءً كانت الأختان شقيقتين أو لأب أو لأم أو مختلفتين ، وسواءً كانتا من النسب أو من الرضاع ، هذا هو الحق ، وهو الذي عليه أهل العلم. نعم.
#الشيخ : لا يجوز ، لا تجوز الخلوة بالمرأة حال القراءة عليها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : «لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم» ، فلا بد أن يكون معها ذو محرم عند القراءة عليها. نعم.
المذيع : جزاكم الله خيراً. السائلة أم خالد ، في سؤالها هذا تقول : هل سماع الخطبة بالنسبة للنساء من المذياع يعادل أجر الحاضرات إلى المسجد؟ وهل النهي بالنسبة لمن حضر إلى المسجد تنطبق على السامع في المنزل بأن لا يمس الحصى مثلاً ، ولا يتكلم مع الذي بجانبه ، ولا يحدث شوشره؟
الشيخ : استماع المرأة إلى خطبة الصلاة وهي في بيتها #أفضل من حضور المسجد ؛ لأن صلاتها في بيتها أفضل ؛ ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن».
👈وإذا كانت في البيت تستمع إلى الخطبة ، والظاهر أنه لا يجب عليها الاستماع ، إن سمعت وانتفعت فهذا خير ، وإن لم تستمع فلا حرج عليها ، فيجوز لها أن تغلق المذياع ، ويجوز لها أن تتكلم ، ويجوز لها أن تقوم من مكانها ، وتأكل وتشرب ولا حرج.
#الشيخ :نعم. يجوز للمرأة الحائض أن تستعمل ما قرئ به من زيت أو ماء أو تمر أو خبز أو غيره.
وتجوز القراءة في الأدهان جميعها وفي الأطعمة التي يأكلها المريض ، وفي الأشربة التي يشربها ؛ لأن الله تعالى قال : ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾.
👈فإذا استعمل القرآن على وجه ظهرت فيه الفائدة والمصلحة ، وليس فيها إهانة للقرآن الكريم فلا بأس.
⁉️#وقولي ليس فيه إهانة للقرآن الكريم : #احتراز من ما يوجد في بعض الأواني ، يكتب في بعض الأواني آية الكرسي أو غيرها من القرآن منقوراً نقراً لا يزول بالغسل ، وهذا لا شك أنه إهانة للقرآن وأنه لا يجوز ؛ لأن هذا #مبتذل وربما يلقى في الأرض ، وربما يداس بالقدم خطأً أو عمداً. نسأل الله العافية.
⚠️فلذلك لا يحل للإنسان أن يكتب شيئاً من القرآن على وجه #محفور يبقى في الإناء ؛ لما في ذلك من امتهان القرآن الكريم.
#الشيخ : ليس هذا من الغيبة ؛ لأنه ليس المقصود بذلك الشماتة بالطالبة ، ولكن المقصود بذلك بيان حال الطالبة حتى إذا كانت ضعيفة اهتمت بها المدرسات ، وإذا كانت نشيطة وقوية أكرمنها المعلمات ، فبيان حال الإنسان لمصلحة لا بأس به. نعم.
على كل حال ما ينبغي بقاء الأظافر طويلة ، الرسول ﷺ أمر بقصها وظاهر الأوامر الوجوب ، فالواجب قص الأظافر ، قص الشارب ، نتف الإبط ، حلق العانة ، قد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي عليه السلام وَقَّت للناس في قص الأظافر ، وفي قص الشارب ، وفي نتف الإبط ، وحلق العانة ألا يترك أكثر من #أربعين_ليلة ، فلا ينبغي للمسلم أن يدعها أكثر من أربعين ليلة ، بل السنة قص الشارب قبل ذلك ، وهكذا قلم الأظفار من الرجل والمرأة ، وهكذا نتف الإبط من الرجل والمرأة ، وهكذا حلق العانة من الرجل والمرأة ، كل هذا ينبغي أن يبادر إليه وأن يعتنى به قبل أربعين ليلة ، فالرجل يقص شاربه ، ويقلم أظفاره ، وينتف إبطه ، ويحلق عانته ، والمرأة كذلك تقلم أظفارها ، وتنتف إبطها ، وتحلق عانتها أو تزيل العانة بشيء من الأدوية كالرجل سواء ، هذه #سنة_مؤكدة ، وقد يقال بالوجوب ؛ لأنه وقت لنا في ذلك ألا ندع هذا أكثر من أربعين ليلة ، والرسول ﷺ جاءت عنه الأوامر بقص الشارب ، قلم الظفر ، نتف الإبط.
فظاهر هذا #الوجوب وأنه لا يجوز أن تترك على وجه يشوه الحال ويعد طويلاً عرفاً ؛ لأن هذا #خلاف السنة الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام ، وما يفعله بعض الناس من تطويل الأظافر هذا #منكر لا وجه له ، وتأسِ ببعض أعداء الله. نعم.
يقول : وردت أحاديث في الحضانة بأنه ﷺ قد جعل الابن مرة للأب ومرة للأم ومرة جعلهما يستويان ، ومرة خير الابن ، فما هو القول في هذه المسألة أعني القول الراجح؟
⁉️هذه المواضع هذه مسائل الحضانة فيها خلاف بين أهل العلم وفيها أحاديث متعددة ، فهي ترجع إلى العلماء القضاة وينظروا فيها عند الحادثة بما يدلهم الله عليه حسب ظاهر الأدلة ، وحسب حال الزوج وحال الأم المرأة ، فقد يكون الزوج صالحاً وهي غير صالحة ، وقد تكون صالحة هي وهي أولى بالأولاد دونه لعدم صلاحه ، فالمسائل هذه تحتاج إلى نظر وعناية ، فالأولى أن تترك للقضاة حتى ينظروا فيها وقت حدوثها. نعم.