أقف عند ذات البين
برفقة هذا الأسى
لا شيء يثير ريب الظنون
فأنا أعيش منفاي بالقرب منك،
تلك المسافات لا تُخشى بقدر هذا الريب
ريب تبرهنه تلك المدامع في وجه الغياب،
لا الشوق يجدي ولا المكوث على راحة الذكريات،
تلك الملامح البريئة، من الخسارة أن يستبح جمالها حزن كامن تحت الركام، حاولت أن أثنيه بكل مآربي،
انتهت كل أوراق الضغط لم يبق إلا طيف يرتاد تلك الأماكن التي كانت تجمعنا عندها يبلغ الحب ذروته،
ما من شيء يحطم هذا الوحش إلا خيوط العودة..!