Смотреть в Telegram
🔸🔸الحلقة السابعة والخمسون بعد المائة🔸🔸 ******* السيرة النبوية العطرة (( قصة الصحابيين أبو بَصير وأ بو جَندل رضي الله عنهما ، وهجرتهما الى المدينة المنورة )) _______ _______ أنتهينا من صلح {{ الحديبية }} رجع الحبيب المصطفى صل اللهم عليه وسلم وصحابته الكرام الى المدينة المنورة بعد صلح {{ الحديبية }} وكان ختامها نزول سورة {{ الفتح }} فجلت الغمة عن ما بقي في نفوس الصحابة وعلموا بنص قرآني صريح ، أن صلح الحديبية هو فتح مضى صل اللهم عليه وسلم ، تاركاً تلك الشجرة التي تمت البيعة تحتها فماذا حدث لتلك الشجرة ؟؟ في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلغه أن الحاج والمعتمر ، يعرجون على {{ الحديبية }} فيجلسون تحت تلك الشجرة فيتبركون بها فقال عمر :_ الله ، الله !!! اخشى أن تعبد بعدي من دون الله[[ شجرة تمت البيعة تحتها وانتهى الأمر ]] فأمر ان تقطع وذهب إليها بنفسه وقطعها يقول {{ سعيد بن المسيب }} من كبار التابعين قال :_حدثني أصحاب النبي صل اللهم عليه وسلم قالوا :_ بعد ان قطعها عمر ، نُسينا طريقها [[ضاع مكانها ]] فوالله ماعاد رجل فينا يعرف اين مكانها ؟؟ [[حتى لا تكون فتنة على المسلمين ]] وسميت شجرة {{ الرضوان }} ومنذ عهد عمر الى يومنا هذا لا احد يعرف ، هل كانت هنا ام هنا ام هناك ؟؟ ومن ادعى معرفتها اليوم فهو{{ كاذب }} فلقد عمّاها الله عن الصحابة ، حتى لا تكون فتنة على الأجيال الذين يأتون من بعدهم ويقولوا :_ هنا بيعة الرضوان ، وهنا جلس النبي - صل اللهم عليه وسلم - فيجعلونها مكان للتقدس والتعبد او التبرك _________ اما نتائج هذه المصالحة فكان من بنودها ان يردوا من جاء من قريش مسلماً ولم تمضي إلا بضع أيام [[ اقل من اسبوعين ]] جاء رجل من مكة الى المدينة اسمه {{ أبو بصير }} {{ وأبو بصير }} كان من ثقيف ، ولكنه كان يعيش في مكة [[ يعني ليس من صميم قريش من ثقيف الطائف ولكن يقيم في مكة ]] وقد أسلم {{ أبو بصير }} وتعرض للتعذيب الشديد من أهل مكة، ثم استطاع الهرب منهم واتجه الى {{ المدينة }} مشياً على الأقدام فلما وصل للمدينة المنورة ودخل المسجد والنبي صل اللهم عليه وسلم واصحابه من حوله فسلم ، وردوا عليه السلام ، ورحب به النبي صل اللهم عليه وسلم ثم قال :_ ما أقدمك يا أبا بصير ؟ ! قال :_ حب الله ورسوله - صل اللهم عليه وسلم - _______ اللهم ارزقنا محبتك ارزقنا الصدق في محبتك {{ محبة الله الصادقة تجعل صحابها يتحمل من الأعباء ما لا يقع للناس في حساب }} هو يعلم بنود الصلح ويعلم {{ ابو بصير }} انه الآن واقع بين أمرين أحلاهما مر _ إما أن لا يقبله النبي - صل اللهم عليه وسلم - ويقول له أرجع من حيث أتيت او ينتظر رسل قريش فيسلمهم إليه ، وفاء منه بالمعاهدة ومع ذلك يخرج هارباً من سجنه وقاطعاً [[مسافة ٤٧٠ كم مشياً على قدميه ، ليس معه غير حفنة من تمر واذا وجد ماء في الطريق شرب ]] ______ فدخل هزيلاً مغبراً متعباً من السفر ومن مكارم اخلاق النبي صل اللهم عليه وسلم لا يقول له ارجع من حيث أتيت قال :_ ما أقدمك يا ابا بصير ؟؟ قال :_ حب الله ورسوله - صل اللهم عليه وسلم - قال له النبي صل اللهم عليه وسلم:_ ثبَّتَ الله محبة الله ورسوله - صل اللهم عليه وسلم - في قلبك ، أجلس يا ابا بصير فما هو إلا يومين ، وإذا برسل قريش تأتي فقريش قد أرسلت اثنين من الرجال لإحضار {{ ابا بصير }} الأول اسمه {{خنيس بن جابر العامري }} من بني عامر [[ وكان لا يعرف الطريق الى المدينة فأرسلت معه قريش رجل يدله على الطريق ]] اسمه {{ كوثر }} وكان دليل معه يعرف الطريق ومعهما كتاب من {{ ابو سفيان }} و{{ سهيل بن عمرو }} يطلبان فيه من النبي صل اللهم عليه وسلم رد {{ ابا بصير }} الى قومه وكان النبي صل اللهم عليه وسلم بالمسجد ومعه {{ ابو بصير }} فأعطوا النبي - صل اللهم عليه وسلم - الكتاب ، فدفعه الى رجل من الصحابة ليقرؤه .. و{{ ابو بصير }} يسمع نص الكتاب أما بعد :_ الى محمد بن عبد الله - صل اللهم عليه وسلم - ، قد عرفت ما شارطناك عليه من رد من قدم عليك من أصحابنا، فابعث إلينا بصاحبنا فألتفت النبي صل اللهم عليه وسلم الى {{ ابا بصير }} وتعلوه اشراقة ونور وابتسامة ليس عابساً ولا غاضب فقال ابو بصير فوراً :_يا رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - أتردني إلى المشركين يفتنونني عن ديني ؟؟ !!! فقال له الحبيب المصطفى صل اللهم عليه وسلم:_ يا {{ ابا بصير }} إن قد اعطينا القوم ، واعطونا [[يعني عهودا ]] واشهدنا بيننا وبينهم ، وإن ديننا لا يأذن لنا بالغدر فلا بد أن نوفي بعهدنا فأرجع مع صاحبيك الى قومك ، وسيجعل الله لك فرجاً ومخرجاً
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств