إذا رأيت من نفسك المداومة على الدعاء بما فيه صلاح دينك ودنياك من الهداية ، والعافية ، والحياة الطيبة ، خاصة في السجود ، وقبل السلام من الصلاة ، وبعد الأذان ، وعصر الجمعة وفي الثلث الأخير من الليل ووقت نزول المطر ووقت السفر وقبل وبعد الصدقة وبعد ختم القرآن الكريم او قراءة سورة البقرة فإعلم أن ذلك توفيق وإختصاص وحراسة.
✨✨قال إبن تيمية رحمه ﷲ تعالى : " إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه دعاءه ، وجعل ذلك سببا للخير الذي قضاه له💚🌸🌿
أولاً : ما شاء الله و الحمدلله على عطاءه وفضله ، أنا جداً سعيدة مع القرآن في راحة ، في اطمئنان ما عمري شعرت فيها ، القرآن ربيع القلب وسعادة ، ختمت مرتين بكل مرة أقرأ الآيات كأني أول مرة أقرأها..
أقرأ حكم قانون حياة معجزات أمور كثيرة لا تعد ولا تحصى القرآن والقرب من الله غيرني أصبحت أقوم أصلي بدون تكاسل لما أسجد أشعر بالفعل أني سجدت قبل ما كنت أشعر بهذا الشعور أبداً مريت بظروف صعبة بعد الختمة الأولى لأني دعيت دعوات وصار لي عكسها تماماً واتحطمت بداخلي ، وجاء الشيطان لعب بعقلي وقاومت كل هذا ، وقلت لا يمكن اللي يكون قريب من الله أن يكون تعيس هذا اختبار من الله ليمحص الذي بقلبي ، أنا صادقة بالطريق أو لا !
ورجعت كملت الختمة الثانية ، وكل مرة يقوى إصراري والحمدلله ربنا فتح عليّ وارتحت واطمأنيت ، أمور كنت أحمل همها قبل ، و الآن ولا أفكر فيها ولا تهمني كلها خرجت من قلبي ..
أقرأ القرآن على قدر الاستطاعة ، في المرة الأولى ختمت بأسبوع ، والثانية بأسبوعين ، لأن عندي مشاغل ومسؤوليات بس يومياً أقرأ أحس أشتاق للقرآن إن ما قرأت ، بسرعة بسرعة أخلص اللي بيدي حتى ألحق أقرأ ، الحمدلله على نعمه علينا التي لا تعد ولا تحصى ، القرآن والقرب من الله سعادة وبركة واطمئنان .
أجمَعَ أصحاب الورد الثَّابت أنّ القرآن سبب مباشر في تحصيل البركة والفلاح وطمأنينة القلب، ومثبّت للنَّفس في وجه الفتن والنَّوازل، لذلك لا تقتصر منفعته على حالٍ واحد بل يَرافق صاحبه في شتَّى أحواله وتقلّبَاته .
