اتذكر جيدًا تلك الليلة التي بكيت فيها كثيرًا حينما أصابتني تلك الخيبة شتمتك وتمنيت بأنك حلم سيء ولن يعود ابداً وفي اليوم التالي أستيقظت كشخص آخر تمامًا قد نوى على نسيانك وإخراجك من قلبه البائس،وها هي الحياة تمضي بدونك ولم تكن بتلك الصعوبة ابدًا.
سأظل أتذكر بأنك الإستثناء الوحيد لدي وبأنني لم أشهد مثلك في حياتي وبأن العمق فيني لم يصله أحدٌ من قبلك وبأنني معك تجردت من غموضي سأكون غبياً إذ أنا فكرت بالبحث عنك في شخص آخر سأظل احبك جداً من داخلي حتى وان كنت يوماً سيئ في علاقتي معك حتى لو أنني لم اعرف كيف أحبك.
بينما هي في سكرة النعاس قالت لا واعيه هل تحبني؟ ونامت فورًا دون أن تنتظر الجواب تركتني أتأمل سؤالها بعجز وحيره,الحب العظيم الذي يموج في داخلي كيف يُحشر في جواب بسيط كنعم أحبك؟.
ولا كني لم أشبَع من صوتك البشِع عندما تُغني ولاضربَك القوي عندما تضربُني ولا أحاديثِك المُمله عندما تُحادثني,لماذا ذهبتَ ياصديقي حسناً انا اسف جداً على كل وقتٍ مضى وانا لم اكُن بجانبك انا حقاً أسف هلّ لك ان تعود مجدداً,انا أراك بكُل مكان وزمان ولاكن لا أستطيعُ لمسك ولا حتى مُعانقتك أنا أموتُ كل ثانيه تذهب وأنت لستَ بجانبي, أنا مُتعب بدونك يا صديقي.