عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :
(إِنَّمَا الأَعمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلى مَا هَاجَرَ إليْهِ) .
📚 رواه البخاري ٥٠٧٠ ومسلم ١٩٠٧
وممَّا يُستفاد من الحديث 📗 :
1 - الحديث أصلٌ في تعظيمِ أمرِ إخلاصِ النِّيَّةِ للهِ ، الَّذِي هو رَأْسُ الأمرِ وأساسُهُ الَّذِي يُبْنَى عليه وهو الأساسُ في قبولِ العباداتِ وبه حصولُ كمالِ الأمنِ والإهتداءِ في الدنيا والآخرة .
2 - خطورةُ الرِّياء وأثرُهُ البالغِ في إحباطِ العملِ وَيَكْمُنُ خطرُه في كونِه أمرًا خفيًّا سريعًا إلى القلب ، قد يقع فيه الإنسان مِن حيث لا يشعر فآثارُه خطيرةٌ وعواقبُه وخيمة .