هناك من يعجب بالإسلاميين فقط عندما يقدمون أرواحهم،
حين تسفك دماءهم ويضحون بأرواحهم، وتتطاير أشلائهم، في سبيل تحرير الأمة ورد الظلم عنها.
يهتفون لهم من بعيد، ويصفونهم بالأبطال
ويثنون على شجاعتهم وثباتهم،
يوم، يومين ولو طولوا بالهم أسبوع ثم ينقلبوا عليهم.
أغلب هؤلاء لم يساهموا بشيء؛ لم يبذلوا جهدًا، ولم يعرفوا ألم التشريد أو مرارة الفقد. والتعذيب والقتل،
ثم تتطاول أعناقهم لقطف الثمار دون أي تضحية.
عندما يصل الإسلاميون إلى السلطة،
يُتَّهمون بأنهم لايفهمون بالسياسة،
ولابدهاليزها (هم أناس طيبون كتر خيركم خلاص)
والله ما السياسة إلا إقامة العدل ورد الظلم
وإظهار القوة أمام العدو.
البعض يخجل من راية التوحيد التي قاتلوا تحتها،
خوفًا من نظرة الغرب الذي لم يُبدِ يومًا تعاطفًا مع قضايانا،
بل كان دائمًا شريكًا في الظلم ومؤيدًا للطغاة.
الإسلاميون تحملوا العبء الأكبر:
قُتلوا، شُردوا، عُذبوا، وضحوا بكل ما يملكون،
بينما هناك من يكتفي بإلقاء الأحكام والانتقادات من خلف الشاشات،
ويدّعي أنه أدرى بما يجب أن يُفعل.
العلماني الكائن البغيض الذي يعتاش على امتصاص إنتصارات غيره
نحن، انتصرنا نحن قاومنا الظلم
ويرى أنه الوحيد أبو العريف داهية العرب،
وأنه أحق بالحكم والسياسة.
أقول له إخسئ لا بارك الله فيك
ولن تعدو قدرك
الإسلاميون رجال أفعال، بينما غيرهم رجال كلمات لا أكثر.
الإسلاميون لهم الحق في الحكم
أكثر من غيرهم
بل ليس لغيرهم حق الحكم، وليس لغيرهم
أن يتكلم ويقول الراية البيضاء لاتعحبني
صاحب اللحية لايناسبني
لأن من دفع الثمن حتى يتجرأ ويتكلم
هم الإسلاميون.... هم الإسلاميون أصحاب اللحى
ياعديمي الحياء
منقول للفائدة