افرح لأنك بِخير، ولأنك كنت جيّد، ولأنك تندم على بعض سٌوء تصرفاتك، وأنك تّحاسب نفسك وتتجدد، أنت تغسل قلبك دومًا وهذا جيّد! ، لكن إياك أن تندم على فعل خير، أو حديث خير، أو نظرة خير، الخير دائمًا يُغذي روحك ويٌعود إليك .
أناجيك.. ولستُ الفَقيه بأسلوب الرّقائق، ولساني غير فَصيح، ودربي غير صَحيح أنا الذي لا أملك سوى حسن الظّن بك، وأحارب هوى نفسي باليقين، وأتلعثم بكلّ الكلمات عدا ندائيَ بالرّجاء : ياربّ".
"﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ لم يقل الجبار ولا القوي وإنما الرحمن ! رغم أن العذاب بيده ، والعقاب بيده ، والمرض والابتلاء بيده سبحانه ، يريد أن يطمئنك لا أن يخوفك وأن يقربك لا يُبعدك"..
"حتى ولو لم تكُن الأشياء التي نُقدِمُ عليها بملء إرادتنا، يكفي أن نوكِّل أمرنا فيها إلى الله، أن تَخرجَ من عُمقِ قلوبنا: ياربّ أنتَ مُدبِّرنا ولو بذلنا وسعَنا لاختيار ماهُو أنسبَ لنا، لن نختار خيرًا من اختيارك، ولن يغمرنا وابل الرَّحمة والخير إلا من وراءِ أقدارك.."
"والله لاشيء يعدل الاطمئنان الذي تناله بعد أن تخلع من قلبك التعلّق بالأسباب الدنيوية، وتوقن حق اليقين أن الأمر كله بيد العزيز الحكيم، وأنه إذا شاء شيئًا وقدّره فما الخلق إلا وسائل تجري من خلالهم إرادته".
"سيحدثوك عن القطار الفائت والماء المسكوب وسيخبروك بأن الفرص إذا أتت لن تعود والكثير من المجازات التي تجعلك تغرق في بحر اليأس والإحباط،ولكن سأخبرك بشيء؛أقسم بالله ستنسى كل لحظة عصيبة مرت بك حين يأتيك فرج الله،واعلم بأن الله ألطف بك منك وقت يسرك فما ظنّك عند عسرك وكربتك"