تقنية الأساسات المعزولة: وتتلخص في استخدام قواعد مطّاطية بسُمْك معين، توضع أسفل الأساسات الخرسانية للبناء، وتساعد لدانتها ومرونتها على امتصاص وإخماد طاقة الهزات الأرضية. وتستخدم هذه الطريقة استخداما واسعا في اليابان، حيث يستخدم 9 آلاف مبنى هذه الطريقة.
وتتبنى دول أخرى، مثل تشيلي والصين وإيطاليا والمكسيك وبيرو وتركيا والولايات المتحدة هذه التقنيات بدرجات متفاوتة، ومن المباني الشهيرة حول العالم المبنية بهذه الطريقة مبنى الكابيتول في ولاية يوتاه، حيث صُمم لتحمل زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر.
تقنية المثبط الكتلي: تستخدم هذه التقنية كتلة ثقيلة متأرجحة (مصنوعة من الصلب) تعمل دور بندول (نوّاس) مركزي مصمم للتأرجح عكس الانحناء الذي يسببه الزلزال في المباني لمعادلة تأثير الهزة الأرضية.
الاستخدام للمساحات الكبيرة وخاصة في المنشآت الصناعية
الخفة: الهياكل الفولاذية خفيفة للغاية مقارنة بالهياكل الأخرى مثل الهياكل الخرسانية.
لا يوجد انهيار مفاجئ: فالفولاذ كونه مادة لها ممطولية عالية لا يعاني من الانهيار المفاجئ، بل يعطي إشارة واضحة عن طريق الانحراف قبل الفشل أو الانهيار.
سهولة التصنيع والإنتاج الضخم: من السهل تصنيع هيكل فولاذي بحيث يستخدم بشكل عام في البناء. ويمكن استبدال الأعضاء الفولاذية وتجميعها وتفكيكها بسهولةواستخدامها مرة أخرى.
بناء وتركيب سريع وسهل: يمكن تركيب الهياكل الفولاذية بسهولة بالغة وأسرع من العديد من الهياكل الأخرى. يمكن استخدام الهياكل الفولاذية بعد تركيبها بفترة وجيزة.
الاقتصاد في النقل والمناولة: نظرًا لكون الهياكل الفولاذية خفيفة الوزن فهي سهلة النقل والمناولة.
عيوب الهيكل الفولاذي:
القابلية للتآكل: قطاعات الصلب عرضة للتآكل، لذلك فهي تتطلب بعض المعالجات والصيانات المتكررة مثل الطلاء وطرق أخرى لحمايتها.
التكلفة الأولية العالية: التكلفة الأولية للهيكل الصلب عالية.
العمالة الماهرة: يتطلب الهيكل الصلب الفولاذي العمالة الماهرة لبنائه.
انواع الفشل تختلف بختلاف ارتفاع العمود ويجب تنفيذ التصميم الانشائي لكل نوع بدقه لتلافي هكذا انواع من الفشل في الكود البريطاني العمود الطويل يسمى Slender column وهو العمود المعرض ل biaxial moments عزم دوران سوا من اتجاه واحد او اتجاهين ... لما تصمم مبنى اهم خطوة تحديد نوع العمود
الحقيقة إن فيه مهندسين كثر لا يعلمون إن كثير من إفتراضات التصميم وضعت مخصوص لتسهيل تحليل وتصميم المنشآت. هذه الفرضيات لم توضع لتضاهي التصرف الفعلي للمنشأ في حياته. في أغلب الأحيان , بيكون تصرف المنشأ معقد و عدد العوامل المؤثرة فيه كبيرة , وتكون مهمة الإفتراضات هي التيسير على المصمم دون إخلال بأمان المنشأ.
مثلاً نفترض في الكود المصري إن عزوم الكمرة بسيطة الإرتكاز الموجبة = wL2/8 , ثم نفترض قيمة عزوم سالبة عند طرفي الكمرة مقدارها wL2/24 !!! فهل يمكن أن يحدث هذا في الطبيعة ؟ لا يمكن طبعاً لأن المفروض مجموع العزوم الموجبة والسالبة = wL2/8 طبقاً لنظرية الإنشاءات. إذن الكود زود شوية العزوم لتفادي وجود شروخ بين الكمرة والعمود , لأن وصلة حديد التسليح بينهما تولد عزوم (عكس فرضية إن الكمرة مسنودة على الأعمدة , وصله لا تنقل عزوم).
مثلاً المباني الطوب فيما بين العمودين والكمرتين بتساعد في مقاومة الأحمال الجانبية وبنسميها infilled frame behavior , ولكن في معظم الأكواد بتهمل تأثيرها. ليه؟ علشان ستعتمد على إن المباني دائمة أم مؤقته ؟ سمكها كام؟ نوعية الطوب؟ جودة التنفيذ؟ التفاصيل المتبعة في هذا الشأن؟ عوامل كثيرة لا يمكن ضبطها في التصميم الإنشائي , لذلك بيتم إهمال هذا التأثير. لكن التأثير بيحدث في الطبيعة والمنشأ بيبقى أكثر جساءة عن اللي مصمم عليه.
تأثير الزلزال على دور البدروم المحاط بالتربة , بيتم فرضية إهمال ضغط التربة الجانبي في مقاومة القوى الناتجة من الزلزال. ولكن في الحقيقة إن الزلزال بيحرك البدروم ناحية التربة فيتولد بها passive earth pressure بيساعد كثيراً في المقاومة. مرة أخرى إهمالي لهذا التأثير لا ينفي وجوده على أرض الواقع.