الجهاد هوَّ حِكَايةُ عِزٍّ، يُدونُهَا الرِجَال،
بِسندٍ مُتصلٍ مِن دَمِ الشُّهداء - فخاض المعارك مجاهدا ثم جريحا حتى صعد إلى الله شهيد مقدام!
لك العهد منا ي أحمد إنا على دربك سائرون!!!
السعودية والإمارات في تقدم، ولكن التقدم هذا بإتجاه جهنم، وبإتجاه الخراب والذل! ومن يظن غير هذا فهو أحمق خاسر. لم أندهش وأنا أرى العاهرات يدرن حول مجسم الكعبة، ولم أتعجب وأنا أرى أبن "الشيخ" وهو يثني على مواطنة سعودية متبرجة ويعدها أن النساء العربيات سيحذين حذوها ويأتين لموسم الترفيه، ولم أرى جديدا في كل ما يحدث في السعودية من فضائح يندى لها جبين كل عربي مسلم، ونحن قلنا منذ اليوم الأول أن خدام أمريكا وإسرائيل سيصلون إلى ماهو أقبح، وأنهم لن يكتفوا بفسادهم، بل وسيحاولون أن ينشروا فسادهم في كل مكان؛ فهذا هو الضمان الوحيد لإستمرارهم، والثمن الذي سيدفعه المشاركون والساكتون باهض جدا.. الدين والأعراض والمال أيضا.
شر البلية ما يضحك، فما بالك بالمبكي؟! من منا لم يسمع أحد مشائخ بن سعود وهو يفتي جهارا نهارا بأن من لم يتنزه عند البول سيدخل النار، ولكن من سكت عما يحدث في فلسطين فلا أثم عليه؟!! رابط عجيب بين الموقفين يدل على مدى السقوط الذي وصل إليه هؤلاء الملتحون بالعار، ومن يقول أنها فلته فليشاهد بحسرة كل أولئك الذين كانوا يدعون أنهم "علماء المسلمين" وهم يتسابقون على طاولات القمار والترويج للعهر والفساد، بينما من يعلن موقفا مشرفا أو يرفع علم فلسطين يجر من قفاه إلى سجون طاغية نجد والحجاز رغم أنهم يدعون أنهم مع حل الدولتين!!
إسرائيليون يعلنون بوقاحة أن حدود دولتهم المزعومة تصل إلى مكة والمدينة، وهناك في بلد الحرمين من ينظر للسلام مع هذا الكيان المجرم، ويعتقد أنه سيسلم من شر الصهاينة لو لعق أحذيتهم، ويرى فيمن قاومهم أنه غبي كان الأحرى به أن يترك بلاده لليهود ويرحل!! والمؤكد أن هؤلاء يعرفون أن الدور لم يأتي عليهم بعد، ويمنون أنفسهم بنجاة لن ينالوها وقد سلموا رقابهم لمن لا يرحمون، وباتوا يخشون اليهود الأراذل أكثر من خشيتهم من الله، ولو بحثت في العالم من هم أحقر من هؤلاء لما وجدت، ومصيرهم بالتأكيد سيكون أسواء مما يمكن لخيال الظالم أن يصل إليه في الدنيا قبل الآخرة.
في بلادنا نوع آخر من السفلة، ومعظمهم أدعوا في الماضي أنهم كانوا يمثلون الجناح الديني الذي يعلم الناس دينهم! أختاروا أن يدسوا رءوسهم في التراب خزيا مما يحدث من قبل مولاهم السعودي والإماراتي، ولكن هل تركهم هؤلاء ليكتفوا بالصمت؟ أبدا، بل لابد أن يجروهم معهم إلى قعر جهنم، وهاهم يعدونهم لموقف أكثر خزيا بالدفاع عن إسرائيل وأمن الصهاينة بأقلامهم ودمائهم وأموالهم، وأستهداف كل من يقف ضد إسرائيل، ولو كان من فائدة لما حدث ويحدث فهو إنكشاف هؤلاء الأقزام لكل من كان مخدوع بهم بعد أن تعروا تماما من كل فضيلة، وصاروا أحط فريق في العالم كله، والقادم أعظم وأنكى.
كل من يدعي أنه شخص فاضل ممن يقف مع آل سلول اليوم فضع حذائك في فمه لأنه يحاول أن يجرك للعهر مثله، وكل من يريد أن ينصحك باسم الدين والتقوى فاركل مؤخرته قبل أن يركلك فعلك إلى أسفل سافلين.. هؤلاء ليسوا سوى حثالات مجتمعاتنا وعلته، وكل ما يقولوه مجرد لقلقات حفظوها من (الدونمة) اليهود الذين علموهم كيف يسقطوا مجتمعاتهم من الداخل تمهيدا لاحتلالها، وليبعدونا عن الله تمهيدا لفنائنا، والنتيجة ما نرى، يأمروك أن تسلم بلدك وتخسر شرفك وتقدم عرضك لينهشوه، وفي الأخير يوهموك أن هذا هو دين الله الذي أجتباه لك!!! ألا لعنة الله على الكاذبين.
في وسط المعمعة والصخيب والدمار والدماء، تظل أخبار التنكيل بالصهاينة هي الأكثر تشويقا ومتابعة، ورغم صعوبة المعارك التي يخوضها المجاهدون في غزة ولبنان إلا أن أي خبر يأتينا من إعلام المقاومة نتلقفه بشوق وترقب؛ فليس هناك ما هو أشهى من ثأر المظلومين من ظالمهم الغشوم، ولعل هذا سبب الفرحة التي أعترت العالم يوم قام بعض الشباب العرب بتأديب الصهاينة المعتدين في شوارع امستردام، والتنديد الشعبي الدولي بما فعله الصهاينة خاصة بعد إرسالهم لجنود مدججين بالسلاح إلى بلد آخر بكل وقاحة، والذي كشف الغطرسة الصهيونية في تعاملها مع الآخرين وإن لم يكونوا عربا.
لا ننسى أيضا مدى الإذلال الذي يتعرض له كل من يؤيد الاجرام الصهيوني مع سبق الإصرار والترصد، هذا ما حدث لوزير الخارجية الفرنسي حين تم إعتقال شخصين دبلوماسيين من مرافقيه، وما حدث لوزير ألماني قبل أعوام يوم تعرض للبصق والشتم عندما حاول زيارة أحدى الكنائس في القدس، وما تعرض له سفير النظام البحريني من سخرية وشتم وهو يرتاد مطعم إسرائيلي نجس، وغيرها الكثير والكثير من الأحداث المخزية التي تدل على مدى إنحطاط اليهود الصهاينة أخلاقيا حتى مع من يداهنهم!
بسبب هذا الإنحطاط ربما نفهم لماذا يستميت الساسة الأوربيون لمنع اليهود من العودة إلى بلدانهم، وبسبب هذا الإجرام نستطيع أن نفهم فرحة الملايين من البشر حول العالم بعمليات المقاومة ومواقف الشموخ والعزة، ولكن - وأعرف أن "لكن" هذه ستجعل البعض يمتعض - أنا وغيري لا نفهم أحيانا لماذا يصر الإعلام المقاوم أن يفسد فرحتنا بعمليات المقاومة ضد هذا العدو السافل؟!
تصلنا الأخبار من إعلام المقاومة أنها أطلقت (صلية) صاروخية على الموقع الفلاني، وتنقله القنوات الصفراء كالجزيرة وغيرها تحت عنوان (رشقة) صاروخية، وأخيرا يصل إلى القنوات العميلة كالعربية والحدث تحت مسمى (مقذوف)!! أنا كمواطن بسيط لا أفقه الكثير في حرب المصطلحات، ولكن ما أفهمه أن هناك تقزيم لأي إنجاز تحققه المقاومة، وهذا الأمر يبدأ للأسف من غرف الأخبار التابعة للمقاومة نفسها، وهذا يؤسفني ويحزن الكثيرين حول العالم!
كنا في طفولتنا نلعب أحيانا بالصواريخ النارية، وعلى ما أتذكر أننا لم نكن نقول: أطلقنا رشقة!! بل كنا نسميه "صاروخا" رغم أننا لا دراية لنا بالفارق بين الكلمتين، ولكننا كنا نقدر ما نفعله ولو كان لهوا.. ثم فلتحترموا متابعيكم وقولوا لنا ايهما أكبر: "الصاروخ" المضاد للدبابات، أم صواريخ الكاتيوشا مثلا؟! لماذا نقول "صاروخ" مضاد للدبابات، ثم نستثقل أن نقول بأن"صاروخا" أنطلق من قطاع غزة أو لبنان على مستعمرة كذا؟!
بالطبع أنا لست في وارد التفلسف على عظماء هذه الأمة من مجاهدين، ولكني أتوجه بهذا الكلام إلى إعلام المقاومة الشريفة، ولتحسبوه طلبا أو رجاء، ما نود أن نسمعه هو أنطلاق دفعات من "الصواريخ"، وليس "صليات".. ما يفرحنا هو أن تقولوا "صاروخ" وليس "رشقة".. كما أتمنى أن يكون لدينا جهاز إحصاء فاعل لجمع خسائر العدو التقريبية من جميع المصادر الممكنة سواء في الميدان أو مواقع التواصل الإجتماعي؛ فالعدو يتكتم، وما يصلنا للأسف مصدره إستخبارات العدو وأبواقه! لا تستهينوا بالجانب الإعلامي حفظكم الله، والله من وراء القصد.
باسمي، ونيابة عنكم، أحب أن أهنئ أعضاء المزرعة السعيدة (سلمان آل مردخاي وأسرته)، وذلك بمناسبة عودة "الحلاب" ترامب. كما أنصحهم - وأعتقد أنهم ليسوا بحاجة لتذكيرهم - بأن يجهزوا مبلغ الجزية التي سيدفعونها لسيدهم الأمريكي وهم صاغرون، بل والمؤكد أن المبلغ السابق لم يعد كافيا نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها أمريكا، وعليه فمن المناسب أن يضعوا في أعتبارهم مبلغ أكبر من السابق!
هل ستدفع السعودية لترامب مرة أخرى؟! ومنذا عنده شك؟! وترامب - للأمانة - كان واضحا جدا منذ البداية، أدفع أو ستذبح! ومن كان يظن أن بن سلمان (مبس) قد حسن من وضعه بتقاربه الشكلي مع الصين وروسيا فهو مثل مستشاري بن سلمان الحمير والذين لا يفهمون في السياسة إلا كما تفهم جدتي في "نظرية النسبية"، وهم ليسوا سوى رفقاء كأس وترفيه لا أكثر، وفي الأخير سيقولون لبن سلمان: أدفع له مؤقتا حتى تتغير الظروف الجيوسياسية بعد حين، وهو ذات الكلام الذي قالوه له قبل سنوات!
من المضحك المبكي ما رايناه من مسارعة بعض الانظمة والاقزام والعملاء بالتبريك لترامب معتقدين بأن هذا كفيل بجعل ترامب يرضى عنهم، بل أن بعض الأدعياء أنطلق لتهديد المقاومة بما سيفعله ترامب بهم! ومع أننا لا نتوقع سوى الشر من ترامب ونظامه المجرم، إلا أننا ندرك أيضا أنه على باطل وستزهق أنفاسه بمجرد أن يستلم الجزية وبعدها سيسارع للخروج من مشاكله.. وصوله للحكم ليس بجديد، ولم يجد شيء ليتفائل الخونة به مجددا، بل على العكس فإن التحديات والمشاكل التي ستواجهه هذه المرة أسواء بكثير مما كانت عليه في ولايته الأولى، والأيام بيننا.
الشعب في نجد والحجاز شعب عربي مسلم، فلا تدعوا الاعلام المتصهين يغير نظرتكم لإخوانكم لأن هذا هو هدف اليهود، أن يكره كل عربي العربي الآخر، وما يتم السماح له بأن يطفو للسطح هم الحثالة والذباب الالكتروني وجوقة الخونة، وكلنا نعرف كمية الكبت الذي يعاني منه الشرفاء في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وسنرى العجب منهم بمجرد أن تبدأ قبضة آل سعود البوليسية في الأرتخاء (وليس الأختراء كما سيقول الزهايمر).. والأمر مشابه مع ما تبقى من الشعوب العربية، كلها شعوب عربية مسلمة مبتلاه بحكام صهاينة وجبناء، ولو سمح لهذه الشعوب أن تعبر عن مواقفها الحقيقية تجاه قضايا الأمة وما تفعله الأنظمة من خيانة فلن نجد فيها إلا الخير.
أخيرا.. ترامب كما هو مصيبة، فهو فرصة ايضا؛ فرصة لأنه أرعن سيسبب تباينا كبيرا داخل المجتمع الأمريكي، وتباينا بين امريكا وباقي دول العالم، وتباينا بين الصادقين والخونة في بلداننا. ترامب فرصة لأنه لا يملك نفسا طويلا، وسيكشف كل المخططات التي تحاك ضدنا، وهو فرصة لأنه مغرور، وهذا الغرور هو ما سيكبه على وجهه هو ونظامه العنصري اللص المجرم. أما من يشعر بالخوف من ترامب فهذا يحتاج كلاما مطولا ربما في مقال قادم، أو بإمكانه أن يشاهد ويتعلم من المجاهدين الأبطال الذين ينكلون بالعدو ليل نهار في جبهات الرجال، والعاقبة للمتقين.
🔴هــــــام🔴 احصل على ارباح حقيقية - ستكافئ بينانس اللاعبين في Moonbix علي نشاطهم داخل البوت وسيتم توزيع مكافآت علي شكل عملات داخل المنصة ( غير معلوم ما هي ) كمكافأة للاعبين على نشاطهم داخل البوت ❤️
- هذا ملخص الاستنتاج من مراجعتنا للبوت ..
المكافآت / عملات عشوائية ويمكن أن يكون من ضمنها BNB والتي سعرها 500 دولار .. 🫡