حب الحسين عليه السلام زرع بالقلب والوجدان .. حب الحسين نبض من المهد الى يوم الممات..
- حافظ على هذا النبض .. واسقي روحك بما يسري بالوجدان
عليك :
1- زيارة الإمام الحسين بزيارة عاشوراء.. اقطع على نفسك عهداً، أنك لن تقطع زيارته، وانظر إلى الآثار العجيبة التي ستخلفها هذه الزيارة!..
- سيزداد حبك للإمام الحسين (عليه السلام)، ستقضى حاجاتك وتتيسر كل أمورك المتعسرة.. .
2- ولكي تنمي هذا الحب و العشق الولائي، عليك بعمل مشروع يديم ذكر الحسين (عليه السلام)، فإن هذه الذكر وهذه الزيارة، ينفعاك في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون.. . 3- لإبقاء الحرارة يجب إحراز الإيمان.. وهذا كلام ذو معنى كبير وخطير، ينبغي الانتباه له، لأن الإيمان لا يتحقق بلقلقلة لسان أو موقف واحد،
- وإنما يحتاج إلى جهد جهيد، وعمل متواصل، وهمة وعزم سابغين..
- فيا له من موقف صعب أن نبقى متعلقين دائما، طوال السنة، بسيد الشهداء!..
- حيث أن ذلك يتطلب منا علماً وفهما ويقينا وعقيدة وثبات، وليس بالشيء السهل!.. .
🔻وخلاصة القول:
- إن تقوية العلاقة بسيد الأحرار -عليه السلام-، يتطلب أمرين كما حددته الآية الشريفة:
( الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)..
- فالقول يعني العقيدة.. والاستقامة تعني الشريعة..
- فمعرفة هذين الأمرين وتطبيقهما عمليا، هو السبيل لنكون مرتبطين وثيقا بسيد الشهداء عليه السلام.. . - الحسين شمعة في قلوبنا لا تطفأ أبدا.. (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا). .