قال رسول الله ﷺ:🌷 « إن في الصلاةِ شُغلًا ». صحيح البخاري🌷.
شُغلًا: اي إنّ المُصلي وظيفتُه أن يشتغل بِصلاته، فيَتدبّر ما يقوله من قراءة القرءان، والذكر، والدعاء، او التعظيم، فالمُصلِّي مُناجٍ لِربّه، فواجب عليه ألّا يقطع مُناجاته بِكلام مخلوقٍ، وأن يُقبل على ربّه، ويَلتزم الخشوع، ويُعرض عمّا سِوَى ذلك.
ما أجمل "بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير"
إنْ جاءت بعد التزام بضوابط الخِطبة ..
بعد الكثير مِن الخوف، والتفكير، والبكاء، والحنين، والصبر .. كادت حبالهما تُفلت لولا حبل الله الذي لا يضيع من اعتصم به، تأتي لحظة العقد المَهِيبة، الرائعة وتُقر بعدها الأعين، وكأنما بعد الأسر تطير العصافير، أو بعد الظمأ تُروى الأرض وتزهر البساتين، وتسكن القلوب لأول مره بعد طولِ خوف وتفكير، وتُجبَر بعد طولِ صبْر، وتُضيء عَتمة لياليها '
أعانَ الله عِباده وإماءه على جهاد النفس ومخالفة الهوى، وجمعَ المُتحابين وأقرّ الأعيُن في الحلال الطيِّب . منقول.