«يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك وجسمك ومالك وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره ،ومقصوم ظهره في ذلك اليوم وأنت في عافية».
مِن الحِكَم في جعل كفارة القتل الخطأ عِتق رقبة مسلمة، ما قاله الموفق ابن قدامة رحمه الله: "لمّا أتلف آدميا عابدا لله تعالى، ناسب أن يوجد عبدا يقوم مقامه فى العبادة، فلما عجز عن الإيجاد، لزمه إعتاق رقبة؛ لأن العتق إيجاد للعبد بتخليصه من رق العبودية وشغلها، إلى فراغ البال للعبادة بالحرية التى حصلت بالاعتاق" المغني 473/13