لو مد الله في عمرك 20 عاما أخرى سترى من الأحداث العظام الكثير .. أكثر بكثير مما فات
العالم يمر بمرحلة انتقالية.. والأحداث تتسارع... ما كان يحدث في 50 عاما صار يحدث في 10 سنوات أو أقل!
لا أعرف إن كان شكل العالم الجديد الذي سننتقل إليه أفضل أم أسوأ مما نحن فيه .. لكن الأكيد أن المرحلة الإنتقالية ستكون قاسية جدا.. والكثيرون سيتعرضوا فيها لخسائر مادية ونفسية كبيرة.. نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا.
وإني لأشفق على أبنائنا مما هو قادم... ووجب عليك أن تساعدهم بأن تعدهم لهذا المستقبل.
ولا أقصد هنا تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي بل أقصد فهم حقيقة الحياة من منظور الدين.
المنظور الوحيد الذي سيمنحهم قوة التحمل والصبر على ما سيتعرضون له من فتن وابتلاءات.
وأن تعلمهم الصبر على الحلال الصعب والابتعاد عن الحرام السهل.
ولن يكون هذا إلا بالإيمان الحقيقي بالله والحساب. وليس الإيمان الهش الموروث الذي لا يمكنه الصمود أمام قرصات الجوع أو تهديدات الموت.
"نحنُ نتعب .. تأكل الحياة شيئاً من أجسادنا، من صِحَّتِنا، تنهَش من صدورنا، لكنَّها لا تأخذ شيئاً من قلوبنا وأرواحنا، إذ أنَّها مُعَلَّقة هناك في الآخرة، حيث لا مكان للتَّعَب، تحامَل قليلاً، كابِد راحَتَك، شُدَّ أزرَك، هناك جَنَّة"🤍.
فاز والله من تركَ أثراً جميلاً في حياة أحدهم ، من عاملَ الآخرينَ كما يُحبّ أن يُعامَلَ ، من كانَ لهُ قوّة ولم يستخدمها في ظلمِ من كان أضعف منهُ ، من جبرَ القلوبَ ولم يكسرها ، من أحبَّ الناس بصدقِ قلبه لا من شهوةِ عقله ، من يسّر على عسيرٍ ضاقتْ به السّبل ، من هوّن على كسيرٍ فقدَ شيئاً يُحبّه ، باختصار - فازَ والله من كان ليّنا هيّنا سهلاً - . ! _ 📮🖤
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا ** لعلمت أنك في العبادة تلعبُ من كان يخضب خدّه بدموعه .. فنحورنا بدمائنا تتخضّبُ
وهذه الأبيات للإمام العابد المجاهد عبدالله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه، إلى الفضيل بن عياض، أحد أعلام أهل السنة وكان لقبه "عابد الحرمين" لاعتكافه بين مكة تارةً والمدينة تارةً؛ وكان يحثه فيها على الرباط في الثغور، والقتال مع المسلمين في الجبهات، فلما قرأها الفضيل بكى، وقال: "صدق أبو عبدالرحمن ونصح"؛ رغم أن الفضيل كان أتقى أهل زمانه، وقيل عنه "ما من أحد كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض". فيا كل فُضيل، والله لغبرةٌ على الجبهة في سبيل الله خيرٌ لك من ألف سجدة على جبهتك في محرابك، المحراب محراب الله، ولصلاتك له في ثغرك خير من اعتكافك بمسجدك .
فإذا احتدَمت المعركة بين الحقّ والباطل حتى بلغت ذُروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغُ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته ، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحوّل، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحوّل كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا، ويبدأ الباطل طريقه نازلًا، وتقرّر باسم الله النهاية المرتقبة.
فالدعاء الدعاء لإخوانكم ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين."
- غزة تتعرَّض الآن لأقسىٰ وأكبر وأعنف سلسة من الغارات من الصهاينة مُجرمي الحرب بصواريخ مُدمرة علىٰ المناطق السَّكنية فِي مدينة غزة … غَارات غير مسبُوقة بقوتها وكثافتها وتدميرها.. صواريخ وقَنابل تُستخدَم للمَرة الأولىٰ.