الخلوة مع الله تُهذّب صاحبها وتؤدّبه و ترقق قلبه ، تجعله يتبصّر أخطائه ويُصلحها واحدًا تلو الآخر ، الخلوة مع الله هي المستراح من مثاقل الحياة، والملجأ لكل ما يرهقك ، هي الزاد الروحي الذي تستمد منه القوة في المضائق فتمرّ هذه المضائق على قلبك كأنها بردًا وسلامًا.