"تقعُ الخلافات دوماً بين الأحبة، ولكن العلاقات ليست دوماً متشابهة، هناك فرقٌ شاسع بين الذي يتركك فريسةً لحزنك، وبين الذي يأتيك في أوج الخصام ليقول لكَ: أنكَ واللهِ لا تهون!"
اللهم في هذا اليوم الكريم يوم الجمعة المبارك نسألك اللهم خير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير المآل اللهم ثبتنا على ديننا وثقل موازين حسناتنا وحقق سعادتنا وارفع درجاتنا . اللهم وأرحم موتانا وأشفي مرضانا وعافي مبتلانا اللهم اكـفـنـا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك واغننا بفضلك عمّن سواك وصل اللهم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه أجمعين . جمعة مباركة
يتوارى الأمل والحيوية في ذهني، ويبدو أن الأشياء تتلاشى أمام عيني، بما فيها المعاني التي كنت أجدها مليئة بالنور والإلهام. لم تعد الأساطير السابقة تعمل كتمائم سحرية تحارب الاكتئاب الذي يُخيم عليّ بثقله. لقد مرت ثلاثة أشهر كاملة منذ اندلاع الحرب، ولا زلت أعيش في حالة من العجز القاتل، حيث لا يبقى لي سوى الانتظار المتعب لمجرى الأحداث. وبينما أنا هنا، لا تزال أطياف الكوابيس تستولي على حالمي، مرتبطة بشكل لا يمكن الهروب منه بأروقة اللاوعي. إنها مثل كهوف مظلمة تحتجز أحلامي في قبضتها القاتمة، تجبرني على مشاهدة وجه الخوف والشدة بشكل يومي. أعلم أن الوقت هو السبيل الوحيد لمرور هذه المحنة، لكن الانتظار طويل ومرهق. لا يمكنني السيطرة على الزمن أو تسريعه، وهذا ما يجعلني أشعر بالضياع والعجز. أرغب في أن يتلاشى كل ذلك وأن تعود الأمور إلى طبيعتها، لكن هذا الأمر يتطلب صبرًا غير محدود وإرادة قوية. قد يكون الظلام المحيط بنا مؤقتًا، ولكنني لا أستطيع إلا أن أنتظر حتى تشرق الشمس من جديد وتعيد الحياة والأمل إلى العالم المحطم. في هذه الأثناء، سأستمر في القتال، حتى وإن كانت المعركة تدور بين جدران اليأس والظروف القاسية. على الرغم من صعوبة الرحلة وتحدياتها، أؤمن أن الأيام القادمة ستجلب معها التغيير والتحسن. قد يكون اليأس يطوقني الآن، ولكنني سأبقى مصممًا على عدم الاستسلام. سأتجاوز الحزن والاكتئاب، وسأستعيد معنى الحياة والفرح الذي ينبض في قلبي. سأخرج من هذا الظلام المشؤوم وأعيد بناء أحلامي، لأنني أعلم أن الأمل لا يزال حيًا في أعماقي، ينتظر فقط اللحظة المناسبة ليتجدد ويستعيد قوته وبريقه.
الفيلم انتهى منذ زمن و انت لازلت تجلس على المقعد .. تراقب الشاشة السوداء فقط لأنك لم ترى كلمة "النهاية" ولم تفهم الاحداث الأخيرة و لم تفهم كونها الاخيرة و المشاهد لم تكتمل منطقياً الفيلم إنتهى، و انت لا تعرف، إما أن تغادر قاعة العرض حين تمل أو تنتظر حتى تُطرد لأنك لا تمل لكنكَ لن تفهم.