عين على غزة، وعين على الشمال السوري، والقلب موزّع بينهما، واللسان يلهج بالدعاء لكليهما، وقد اشتبه الحال على البعض فلم يستطع الجمع بين تأييد هاتين القضيتين العادلتين الواضحتين، ومن بصّره الله سيبصر، ومن نظر إلى العقد الماضي متحريا العدل والشرع فسيفهم، والله الهادي.