إنّ أعظم عطية وهبة يمكن أن يوهبها الإنسان في دار النقص والفناء والعبور هذه: هي الصبر.
ومن يتأمل هذا الحديث النبوي الصحيح يدرك شأن الصبر وسعة أثره، حيث قال النبي ﷺ :"وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر"
وَقَالَ عُمَرُ بن الخطاب: "وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبْرِ"
ولا أدري كيف يعْبُر من لا صبر له،
وكيف يفلح من لا صبر له،
وكيف يَرشُد من لا صبر له..