#اشراقة_السماء_في_أرض_سامراء ختام فعاليات مهرجان خاتم الأوصياء الدولي الثالث
#معرض_الخط_العربي_والزخرفة_الإسلامية_الدولي_الثانيأقامت الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة حفل ختام مهرجان خاتم الأوصياء الدولي الثالث تحت شعار ( إشراقة السماء في أرض سامراء )، تزامناً مع ولادة صاحب العصر الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وجعل أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)؛ ليلة الخامس عشر من شهر شعبان المعظم لعام ١٤٤٥ هجرية الموافق ليوم الأحد (٢٥شباط ٢٠٢٤) في رواق الإمام الهادي (عليه السلام)؛ وقد استمر المهرجان ثلاثة أيام، بحضور ورعاية مباشرة من السيد الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة الإستاذ الدكتور "محمد قاسم عبد الله" وبحضور عدد كبير من الشخصيات الدينية والعلمية والثقافية من داخل العراق وخارجه، وعدد من القادة الأمنيين في مدينة سامراء وجمع غفير من الزوّار الكرام وخدام ومنتسبي العتبة العسكرية المقدسة.
أستُهِلَّ حفلُ المهرجان بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبة العسكرية المقدسة الحاج "قيصر الدجيلي " وابتدأت الفعاليات بكلمة الأمانة العامة ألقاها رئيس قسم الشؤون الدينية والفكرية الشيخ "محمد عبد الستار الخالدي " بارك فيها إلى مقام النبي الأكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم وأهلِ بيته الاطهار (عليهم السلام) وكل من انتهجَ درب ولايتهم بأزكى التهاني والتبريكات بمناسبة إشراقة شمس أمل المحرومين، وهبة الله للمستضعفين مولانا ونور عيوننا الحجة ابن الحسن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وبيَّن فيها علاقة المؤمن الموالي بإمام زمانه (الحجة ابن الحسن) وكيف يرسخها وَيُجددها بعهد وعقد وبيعة ليبلغ أعلى مراتب الصلة بصاحب العصر كي يجعله الله سبحانه وتعالى بعد عمل متواصل ومستمر مع أنصاره وأعوانه حتى يؤصل هذه اللحمة فيكون من السابقين إلى إرادته والمستشهدين بين يديه.
تَبِـــعَ هذه الفقرة كلمة العلامة سماحة السيد "محمدعلي بحر العلوم" الأستاذ في الحوزة العلمية في النجف الاشرف والتي أسس فيها على الكلمة السابقة بما هو مطلوب القيام به من المؤمن الموالي بأفضل أعمال أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي (انتظار الفرج)، وكيف يجب أن يكون هذا الانتظار إيجابياً بقلب مطمئن وعقل مستنير وعمل دؤوب بلا كلل أو ملل وبلا ارتياب أو غلو وإنما يكون ذلك بمنهج واضح بناه الرسول محمد صلى الله عليه وآله وكرَّسَهُ أهل بيته الطيبين الأطهار عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم؛ يميّز بين الشك واليقين ليكون المؤمن متهيئاً ومهيئاً لظهور الإمام صاحب العصر الحجة القائم المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وأن ينتهج خطوات أهل البيت عليهم السلام بعلم وعمل وصبر ودعاء وأن يقي نفسه وأهله من الفتن والابتلاءات بتسليم وجهه بخالص العبادة وتفويض تام وتوكل على الله سبحانه وتعالى.
تلاها القاء قصيدة فخمة بهذه المناسبة العطرة المباركة للشاعر "محمد الحرزي"، وتهنئة ومديح شاركت بها فرقة تسنيم الإنشادية، كما تضمن المهرجان افتتاح
معرض الخط العربي والزخرفة الإسلامية بمشاركة 12 دولة عربية واسلامية؛ ومشاركة ٤ مراكز متخصصة مثل
#مركز_والقلم_للخط_العربي و شعبة الفنون والمسرح وقسم الإعلام مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام للإعلام الرقمي ومركز تطبيق حقيبة المؤمن كذلك عرض لمشاركات بسبعة (٧) فنون أهما كان (
الخط العربي) إضافة إلى (فن الانترسيا وفن التصميم وفن الذكاء الاصطناعي التصميم والرسم الرقمي وفن التطريز اليدوي وفن الفولغرافيا وفنون أخرى مثل الحفر على المرمر والخشب).
احتوى المعرض على ما يربو عن (٢٠٠)مائتي لوحة فنية من الخطاطين وكان في ضيافة المعرض من العراق ثلاثين (٣٠) خطاط حيث عرضت بعض لوحات
#الخط_العربي لأول مرة
تم تكريم
🎖 الخطاطين على قاعة قسم العلاقات العامة للعتبة العسكرية المقدسة شكراً لكل الأخوة خدام العتبة العسكرية المقدسة وكذلك الأخوة النجباء في مركز والقلم للخط
العربي لما بذلوه من جهد كبير لإنجاح هذا المعرض كذلك الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا الكرنفال الفني الدولي الجميل ونسأل الله أن يبارك لنا ولكم بدوامه لخدمة
#الثقلين_الشريفين يارب العالمين
خادمكم
#الخطاط_محمد_الحسني_المشرفاوي ١٤٤٥هـ ١٥
#شعبان_المعظم ولله الحمد