« إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد و يخرج من بطن أمه فيرى الدنيا و يوم يموت فيعاين الآخرة و أهلها و يوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا »
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أبشر يا أبا اليقظان فإنك أخو علي في ديانته و من أفاضل أهل ولايته و من المقتولين في محبته تقتلك الفئة الباغية و آخر زادك من الدنيا ضياح من لبن».
📚الإحتجاج على أهل اللجاج ، ج1، ص: 181
٩/ من شهر صفر شهادة الصحابي الجليل عمار بن ياسر(رضوان الله عليه) سنة (٣٧ هـ)
في رسالة الحقوق المروية عن الإمام السجاد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) :
" وأمّا #حقّ المستشير : فإن حضرك له وجه رأي جهدت له في النصيحة وأشرت عليه بما تعلم أنّك لو كنت مكانه عملت به. وذلك ليكن منك في رحمة ولين، فإنّ اللين يؤنس الوحشة، وإِنّ الغلظ يوحش موضع الأنس. وإِن لم يحضرك له رأي وعرفت له من تثق برأيه وترضى به لنفسك دللته عليه وأرشدته اليه ، فكنت لم تألُهُ خيراً ولم تدّخره نصحاً، ولا حول و لا قوّة إِلاّ باللّه.
وأمّا #حقّ المشير عليك : "فلا تتهمه فيما لا يوافقك عليه من رأيه إِذا أشار عليك. فإنّما هي الآراء وتصرّف الناس فيها واختلافهم ، فكن عليه في رأيه بالخيار إِذا اتّهمت رأيه ، فأمّا تُهمته فلا تجوز لك إِذا كان عندك ممّن يستحقّ المشاورة . ولا تَدَع شكره على ما بدا لك من إِشخاص رأيه وحسن وجه مشورته ، فإذا وافقك حمدت اللّه وقبلت ذلك من أخيك بالشكر والإرصاد بالمكافأة في مثلها إِن فزع إِليك ، ولا قوّة إِلاّ باللّه" #سعد من اطاعكم و #شقي من خالفكم
🌙 إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا ، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا !!
العاشر من شهر رمضان وفاة السيدة خديجة (عليها السلام ) سنة 3 ق. هـ
السلامُ عليكِ يا أمَّ المؤمنين السلامُ عليكِ يا زوجة سيِّد المرسلين السلامُ عليكِ يا أمَّ فاطمةَ الزهراء سيدةِ نساءِ العالمين
عظّمَ الله أجورنا و أجوركم بذكرى شهادة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (عليها السلام)
قالت أم سلمة : ذكرنا خديجة بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم قــال :
" خديجة، وأين مثل خديجة ، صدقتني حين كذبني الناس وآزرتني على دين الله وأعانتني عليه بمالها، إن الله عز وجل أمرني أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب [ الزمرد ] لا صخب فيه ولا نصب ".
«المهـدي من ولـدي، اسمـهُ اسمي، وكنيتـهُ كنيتي، أشبه الناس بي خَـلقاً وخُـلقاً، تكون به غيبة وحيـرة تضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.»
«يا حـولاء، لا تبـدي زينتـك لغير زوجك، يا حولاء لا يحل لامرأة أن تظهر معصمها وقدمها لرجل غير بعلها، وإذا فعلت ذلك لم تزل في لعنة الله وسخطه، وغضب الله عليها ولعنتها ملائكة الله، وأعد لها عذابا أليما.»
من الذي وصف أبي الفضل بهذه الصفات " كان عمّنا العبّاس بن علي ( عليه السلام ) نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبلى بلاء حسنا، ومضى شهيدا "
1. الإمام الباقر عليه السلام 2. الإمام الصادق عليه السلام 3. زيـد بن علـي
عن أمير المؤمنين (ع) عندما جاءهُ قنبـر وبشّرهُ بولادة العباس (ع) :
« يـا قنبـر، إنّ لهذا المولود شأناً كبيـراً عند الله ومنزلة عظيمة لديـه، وأسماؤه وكناه وألقابه كثيرة، وسأمضي أنــا بنفسي إلى المنزل لإنجاز ما سنّـه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله للمولود عند الولادة، وبعدها من سنن الإسلام، فهيّا بنا إلى ذلك يا قنبـر..»
عـن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) في حديثـهِ عن ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام):
«فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور ودخل عشر من الحور العين كل واحدة منهن معها طست من الجنة وإبريق من الجنة وفي الإبريق ماء من الكوثر فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر وأخرجت خرقتين بيضاوين أشد بياضا من اللبن وأطيب ريحا من المسك والعنبر فلفتها بواحدة وقنعتها بالثانية...»
يكفي في منزلة ومقام أم البنين (عليها السلام) أنهـا قامـت بتربية ابنها العبــاس (عليه السلام) الذي كان ملجئ وعضد لمن كان ملجئ لعالم الإمكان الإمام الحسين (عليه السلام)...