مهما بلغنا من الصبر لن نصل لتلك المراحل المتقدّمة القدسية التي وصلت لها سيدتنا زينب (عليها السلام)؛ مصيبة واحدة فقط من المصائب التي مرّت بها تكفي لنموت جزعاً.. واحدة فقط!
السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود السلام على الجسد النحيف السلام على القلب الوجيف السلام على الكاظم الصابر السلام على من حارت فيه البصائر السلام عليك يا باب الحوائج عليك سلام الله ما بقيت وبقي الليل والنهار
بقلوب تعتصر حزنًا وألمًا، نعزي مقام الرسول الأعظم محمد، وأمير المؤمنين، والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء، والعترة المطهرة عليهم الصلاة والسلام، ونعزي بقية الله الأعظم، صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، ونتقدم بالعزاء للأمة الإسلامية جمعاء، برحيل السيدةزينب الحوراء عليها السلام ...