من الإشكالات التي ذكرها بعضهم هو: لماذا لم تتطرق
#السيدة_الزهراء «ع» لما جرى عليها من هجوم على دارها ، وكسر ضلعها ، وإسقاط جنينها ، في خطبتها الشهيرة (الخطبة الفدكية) ؟
الجواب يتضح ببيان عدة نقاط :
—الخطبة كانت للدفاع عن الإسلام :
ان خطبة
الزهراء «ع» التي خلّدها الزمن وسطّرها التاريخ كانت لإرجاع الإسلام الى عينه الصافية ، ومحاربة الإنحراف الذي قام به أصحاب السقيفة لخدمة مصالحهم ، ومن يقرأ الخطبة يجد إن
الزهراء"ع" تعرضت فعلاً لأركان الإسلام والتشريعات .
فالزهراء وقفت في مسجد رسول الله دفاعاً عن الإسلام الذي جاء به أبوها المصطفى «ص» ..
—إضعاف موقف
الزهراء «ع» :
لو تعرضت
الزهراء "ع" لقضية الإعتداء عليها في خطبتها فأن ذلك كان سيُضعف موقفها كثيراً أمام الطرف الآخر الذي صوّر البيت العلوي على أنه مجموعة من المعارضين الذي يحاولون شق عصا المسلمين ، والقيام بفتنة في المجتمع بعد ان استقرت الأمور .
—تكذيب
الزهراء «ع» :
ان
الزهراء «ع» لو ذكرت ما جرى عليها لكانت عرضة للتكذيب كما حصل في دعواها أن النبي "ص" قد ملّكها أرض فدك.
علماً ان الذين حاصروا بيت
الزهراء «ع» ...لا يتورعون عن الكذب وتزييف الحقائق للوصول إلى مبتغاهم.