🕊🌸 إن من أرقى أماني العبد في هذه الحياة الدنيا، هو أن يصل إلى مرحلة النفس المطمئنة، التي لا يمكن أن يعكر صفوها شيء، وذلك لإحساسه بأن المحامي الأكبر له هو من بيده الوجود بدء وختما.. إن الطريق للوصول إلى هذه المرحلة، يبدأ من حالة رضا العبد بما قدر له مولاه أولا، ورضا العبد بما رسم له في الحياة فعلا وتركا ثانيا.. فإذا رأى المولى عبده صادقا في هذا الطريق، ارتضاه لنفسه، وصنعه على عينه، وتكفله برعايته.. أو يبقى بعد هذا الاصطفاء الإلهي ما يقلق في هذه الحياة؟!..