انشغالكِ بمهمتكِ ودوركِ الفطري هو من أسباب سعادتكِ وسواءكِ النفسي..
كيف ذلك؟!
أرأيتِ وجودكِ في البيت هو مصدر طمأنيتكِ وراحتكِ.!
أرأيت عندما للحظة تذهبين فتتزينين بقليل من الزينة في وجهكِ وتصففين شعركِ وتلبسين لباسا أنيقا في بيتك كيف يتحسن مزاجكِ بسرعة ولو كنت بمزاج سيء.!
أرأيت عندما تجربين طبخة فتُعجب أهل بيتك كيف تُصبح الإبتسامة لا تفارقكِ تلك السويعات.!
أو عندما تهتمين بشؤون المنزل من تنظيف وتعزيل كيف بعد الإنتهاء من كل هذا يزول كل تعبك لمجرد أنك عملتِ عملا لا يمكن لأحد أن يتقنه غيرك ..
أو عندما تلعبين مع أولاد أختك الصغار وتهتمين بهم كيف تصبح لديكِ مباشرة احساس بالأمومة والطفولة ..
اطمئنانك الداخلي لا يمكن أن تحوزيه إلا إذا كنتِ في مكانك وأثناء مهامك ودوركِ الفطري.
_منقول.