حين عرضت عليه هدية هذا ما قاله الامام علي...
من خطبة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ): وقد عرض احدهم عليه هدية اثناء حكمه فقال ": . . . وَاللهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلاَكِهَا، عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جِلْبَ شَعِيرَةٍ (1)مَا فَعَلْتُهُ، وَإِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لَأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا(2) ، مَا لِعَلِيّ وَلِنَعِيمٍ يَفْنَى، وَلَذَّةٍ لاَ تَبْقَى نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ سُبَاتِ الْعَقْلِ(3)، وَقُبْحِ الزَّلَلِ(4)، وَبِهِ نَسْتَعِينُ..
المعنى :
( 1 ) جلب الشعيرة : قشرتها .
( 2 ) قضمت الدابة الشعير : كسرته بأطراف أسنانها .
( 3 ) سبات العقل : نومه .
( 4 ) الزلل : السقوط في الخطأ .
#المصدر: نهج البلاغة ( صبحي الصالح ) الخطبة 224 ص 347 ، الأمالي للصدوق المجلس 90
الحديث 7 ص 721 ، بحار الأنوار ج 77 ص 396 الرقم 13 ، وج 96 ص 76 .