لمّا قلتلك "ما الي غيرك لا تنساني" بكلّ وجع أهل الأرض .. وأنتَ كنت "تهرب نفوراً معنفاً" حسيت أنّ النهاية عم تلوح "اذا رح تهجرني حبيبي" فَـ ترفق .. ترفق لأن "بعدها بعمر الهوى صغيرة" بس أنت ماكنت تترفق .. واخترت تروح مع إني "رح كون وحيدة .. وحدي إن فليت"
وبين عزة نفسي وبين وجودي معك قلت لحالي "هجرك بيحرقنا لكن شو منقلك؟ بدك تفارقنا الله يسهلك" بتعرف .. "ومن يوم هالغيبة والله يسامحك" عم عدّ الساعات عدّ "عم شوفك بالساعة .. بِـ تكات الساعة" وبيضل الوقت كئيب .. بحاول استشف أخبارك لأن الشوق مابيطفي "نفسا أخبارك طوشة أسرارك" وبتضل البعيد المشتهى ..
يشهد الله بكيت كتير مابعرف إذا وصلتك الدموع "زعلي طوّل أنا وياك" والزعل مامنّو هروب متل ماهربت بس أنا لسّا "تحت الرمانة" ناطرة رجوعك كلّ يوم كلّ يوم بيجيني صوت بعيد بيقلي "لاتندهي مافي حدا" لسا عندي إيمان أنك رح ترجع "أيها الظبي الذي شردا تركتني مقلتاك سدى" مستحيل تخلص بهالبساطة
طال الوقت و "مش فايقة حكيت معو من ايمتِ" حتى وشك الحِلو أعوذ بالله أن تنساه ذاكرتي "بس بذكر أديش كان أليف" وبظل كلّ هالعجقة "العلة ماتكون اشتقتلي واشتقتلك" معقول اشتقلك لحالي؟ "بتذكر شو كنت تقلي .. مهما يصير انتظريني وضلك صلي الله كبير " وأنا مآمنة أن "معرفتي فيك ماكانت طبيعية" لهيك رح ترجع "إذا مش بكرا الـ بعدو أكيد"
استخدام سيء أنك تهجرني بغنية لَفيروز فيروز مابتتخلى💛📻
صورتك التي تملأ الانترنت الآن أينما ذهبت ستُنسى قريباً يا مهند فهذه البلاد تذبح أولادها مساءً وتدفنهم في الصباح سينسى الجميع ملامحك لحظة سقوط الشهيد القادم. وحدها أمكَ ستحتفظ بثيابك، عطرك، دفاترك، وأشياء أخرى كثيرة تذكّرها بطفولتك. وحده هاتفك المحمول سيموتُ معك إلى الأبد، لا مزيد من الصور المفرحة لا مزيد من رسائل الأصدقاء بعد اليوم، لن يسمع الجيران صوتك وأنتَ تضحك في الهاتف كلّما قالت لك حبيبتك: "أحبكَ بحجم البلاد "