هويتنا الإيمانية عزة
لكل شعب هوية يرتكز عليها، وتكون عاكسة له في شخصيته ، وأقواله ،وأفعاله ، لكن شعب اليمن هو شعب الإيمان والحكمة هويته غير كل شعوب العالم ، هويته هوية إيمانية جعلته يكون مناصرا للمظلومين في غزة ، هي التي جعلته مساندا للشعب الفلسطيني المظلوم عكس الهويات الأخرى التي ظلت متفرجة على مايحدث فيهم ،
هويته وإنتماءه الإيماني هي التي جعلته يخرج لمدة عام كامل وثلاثة أشهر دون كلل ولاملل إسنادا ووقوفا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ، هويته االإيمانية تجلت منذ فجر الإسلام بالإستجابة لداعي الله ،
حتى قال عنه الرسول صلوات الله عليه وآله : ( السلام على همدان ) ثلاثا .
حتى قال عنه :( الإيمان يمان والحكمة يمانية ) .
حتى قال فيه : ( إذا أصابتكم الفتن عليكم باليمن ؛ هم أرق قلوبا وألين أفئدة ) .
فلين قلوبهم هو ماأثبته الواقع .. أهل اليمن هم من ساندوا المظلوم ، هم من ضحوا بأرواحهم في سبيل الله ، هم من بذلوا الغالي والرخيص إعلاء لكلمة الله ، رغم الحصار عليهم هم من أخرجوا القوافل تلو القوافل في سبيل الله وسبيل المستضعفين في كل مكان .
اليمن هي من تضرب العدو في
البر ،والبحر ، والجو، ضربت العدو الصهيوني الذي يرتعب منه العالم ، فاليمن غيرت المسار إلى أن جعلته هو من يرتعب خوفا إلى الملاجئ، اليمن هي من تضربه بالصواريخ الربانية ، وهذا يدل على عظمة هذه الهوية
هذا هو اليمن هي الهوية الإيمانية اليمانية لمن لايعرف ماهو منبع القوة والعزة والكرامة في الشعب اليمني ، نقول له هو القرآن الكريم الذي جعل من الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة قوة لايهزه ولايربكه تحالف النفاق
هويتنا محط فخر لكل من ينتمي للإسلام ، ولكل من ينتمي للشعب اليمني ، فالأحداث والواقع هو من أثبت جدارة هذه الهوية ، هوية مبنية بالثقافة القرآنية المحمدية
وهو ماقاله خير علم وقائد السيد عبدالملك حفظه الله
(هويتنا الإيمانية عزة ، هويتنا الإيمانية كرامة ، هويتنا الإيمانية قوة ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / علياء الجديري _مستوى _ رابع _ إعلام
#بوابة_علم_أكاديمي https://t.center/AcademicScientificPortal