#خاص"مصادر خاصة من داخل هتش وبعضها من مدنيين"
عصابة وشبيحة الجولاني تنشر خبر مفاده الاشتباك مع خلية تتبع لداعش في مدينة حارم وهي المسؤولة عن قتل ابو ماريا القحطاني وتم اعتقالهم جميعا ، ثم نشرت وزارة الداخلية التابع لهتش ثلاثة صور تقول فيها ان هؤلاء هم الخلية التي اشتبكنا معهم في حارم ، ليخرج بعدها اخبار مفادها ان احد الموجودين في الصور (خلية داعش في حارم) هو معقتل من خامس ايام عيد الفطر وهو أحد ابناء مدينة كفرنبودة ، هنا سقط ادعاء وزارة الداخلية انهم اشتبكوا مع الخلية ،
ما القصة الحقيقية ؟
قبل ايام من مقتل القحطاني جاء شخص يدعى ابو عبد الرحمن تادف ومعه اشخاص الى امين نعسان الرحمون من مدينة كفرنبودة يسألون عن منزل للايجار ، وبالفعل قدم امين لهم المساعدة بحكم معرفته وجواره من ابو عبد الرحمن تادف وساعدهم في ايجاد منزل في حارم يُعتقد بانه قريب من مشروع ملهم التطوعي ،
بعد فترة وجيزة حصل انفجار في احد المضافات في سرمدا وكان المستهدف ابو ماريا القحطاني حيث جاء 3 اشخاص لتهنئته بخروجه من الاعتقال بتهمة العمالة للتحالف وقام هؤلاء بتقديم هدية للقحطاني عبارة عن سيف ثم حصل بعدها انفجار قالوا فيه (لعدم وجود شهود اخرين) ان شخص غير معروف فجر حزامه الناسف وهرب الآخرون ، في هذه الاثناء تأكدت من اقرباء ومعارف امين انه كان في المشفى لحظة وقوه الانفجار في المضافة ،
للعلم أن أمين شخص عادي يعمل في معصرة زيتون وعندما يتوقف عمل المعصرة يذهب للعمل في مكان لبيع الطيور (العصافير) .
تنويه : أبو عبد الرحمن تادف جاء ثاني يوم العيد الى أمين نعسان الرحمون وقال له نحن مطلوبين لادارة منطقة حارم ويجب ان تذهب معي لتشهد انني فقط ساعدتهم بإيجاد منزل عن طريقك ، بالفعل ذهب ابو عبد الرحمن برفقة أمين الى ادارة منطقة حارم وبعد مقابلتهم بادرة المنطقة قالوا لامين اذهب لا شأن لنا معك (روح ماعليك شي) ، ثم بعد ثلاثة أيام جاءت دورية كبيرة وطوقت مخيم عائدون الذي يسكن فيه امين واعتقلوه ، لتخرجه وزارة الداخلية منذ يومين بصورة على انه يتبع لخلية داعش واشتبكوا معها في حارم ، اليوم صباحا جاءت دورية الى مخيم عائدون ايضا وأخذت والد أمين الى ادلب ثم أعادوه بنفس السيارة (سنتافيه) تتبع لجهاز الامن العام ،
أخبروا الوالد ان ابنه امين اموره جيدة وسيخرج قريبا ولكن خففوا الضجة الاعلامية كي لا تأثروا عليه وتُأخروا مسألة خروجه أكثر .
http://t.center/abo_hade51