إن من العجب أن يبلغ طلب الدنيا بالعبد المخلوق من التراب والنطفة الماء المهين إلى المعاندة لرب العالمين في الإقدام على #قتل مولانا #الصادق جعفر بن محمد (صلى الله عليهما) بعد تكرار الآيات الباهرات، حتى #يكرر إحضاره #للقتل#سبع دفعات. بلغ إليه حب الدنيا حتى عميت لأجله القلوب والعيون {أفرأيت أن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون}.
#تارة يأمر رزام بن مسلم مولى أبي خالد أن #يقتل الإمام (صَلَّى اللهُ عليه) وهو في الحيرة،
*قبض ولي الله الامام جعفر بن محمد الصادق(صلى الله عليه) في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة، #سمه#المنصور فقتله. ومضى وقد كمل عمره خمسا وستين سنة. (2)