⬆️ خُذلانُ وتخاذُلِ من يدَّعون الولاء ﻷهل البيت عن نصرة مولانا الإمام #الحسن_المجتبى ⬇️.
عند استلام الإمام أمر خلافةِ الحُكم وقفَ خطيباً في شيعته وأتباعه يحثهم على الاستعداد للقتال حيثُ خطب فيهم عليه السلام
#قائلاً : (
أما بعد : فإنّ الله كتب الجهاد على خلقه وسمّاهُ كرهاً ، ثم قال لأهل الجهاد من المؤمنين {اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} فلستم أيها الناس نائلين ما تُحبون إلا بالصبر على ما تكرهون ، اخرُجُوا رحمكم الله إلى مُعسكركم بالنُخيلة حتى ننظُرُ وتنتظِروا ونرى وترَوا . قال : وإنّه في كلامه ليتخوَّف خُذلان الناس له . قال : فسكتوا فما تكلّم منهم أحد ، ولا أجابه بحرف .
فلمّا رأى ذلك عدي بن حاتم قام فقال : أنا ابن حاتم، سبحان الله ؛ ما أقبح هذا المقام، ألا تُجيبون إمامكم وابن بنت نبيكم ؟!!؛ أين خطباء مُضر الذين ألسنتهم كالمخارِيق في الدَّعَة ؟؛
فإذا جَدّ الجِدُّ فروَّاغون كالثعالب ، أما تخافون مَقْتَ الله ؟ ولا عيبها وعارها؟)
،
#تعليق : هنا نسأل سؤالاً واحدا فقط؛ هل يعتقدُ هؤلاء بإمامة الإمام
#الحسن عليه السلام أم لا ؟؟؟
إذا كانوا يعتقدون بإمامته فقد عصوا أمره ومن يعصي أمر الإمام المعصوم فقد عصى الله عز وجل،
ومن يعصي أمر الله عز وجل فليتبوّأ مقعده في النار وبئس القرار. فهؤلاء إمّا أنّهم على تلك الحال وإمّا أنهم لا يعتقدون بإمامة مولانا
المجتبى عليه السلام فتلكَ أمرُّ وأدهى مِن سابقتها.
فعندما نُنَقِّبُ عن مرارةِ مجريات الأحداث في حياة مولانا
#المظلوم الإمام
#الحسن عليه السلام نجد أنّه أرواحنا فداه قد مُنِي عليه السلام بحوادث مروّعةٍ كان من أقساها
ومن أفجعها ما يلي : ↓
.