↖️ومعنى الكلام أن #عمر كان في طريقه إلى #الحج، فمرً بمنظقة تدعى ( #ضجنان) وهي على أطراف #مكة باتجاه #المدينة، فاستذكر ماضيه في هذه المنطقة، فقال أنه كان يرعى إبل والده #الخطاب في هذه المنطقة، وكان يعامله #بغلطة و #فظاظة و #يتعبه#بالضرب! ثم إنه أصبح #خليفة و #حاكما لاحد يستطيع آن يحاسبه على شئ!
وفي الحديث نقطة مهمة أيضاً؛ وهي أن #عمر- من شدة #عقوقه- لم يسمح لنفسه بإن يعترف بأبوة والده! إذ لم يقل (والدي #الخطاب) بل #اكتفى بذكر اسم والده كأي رجل #عادي! قائلاً: (كنت أرعي إبـل #الخطاب)! ثم إنه أضاف إليه #السب و #الشتم فقال عنه: أنه كان #فضا#غليظاً!! وهكذا شهد على #نفسه و على #أبيه! وعندما أراد #أبوبكر#استخلآف#عمر من بعده جاءه الناس #معترضين؛ فقالو: (أتستخلف علينا #فظا#غليظا؟! فلوقد ولينا لكان أفظ و أغلظ! فما تقول لربك إذا لقيته وقد #أستخلفت علينا #عمر)؟!