فأخذت السيدة #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه، #وقالت: " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفوا عنا وتنصرفوا ".
آه يا فضة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي "،
ثم استندت إلى الجدار وهي #تمخض (٥)، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته (٦)،
فدخل #عمر#وصفق على #خدها#صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض (٧).
فخرج #أميرالمؤمنين (صلى الله عليهاوآلها) من داخل الدار #محمر_العين#حاسرا، حتى ألقى #ملاءته عليها وضمها إلى #صدره وصاح بفضة: " يا فضة! مولاتك! فاقبلي منها ما تقبله النساء فقد جاءها #المخاض من #الرفسة ورد الباب، فأسقطت محسنا ".
#وقال (صلى الله عليه وآله): " إنه #لاحق بجده #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) #فيشكو إليه ".
وهم بقتله، فذكر #قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما #أوصاه به من #الصبر والطاعة،
#فقال: " والذي أكرم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة #ياابن_صهاك! لولا #كتاب من الله سبق #وعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)# لعلمت أنك لا تدخل بيتي ...".💔💔