#الهجوم_على_الدار #بمصادر_المخالفين ||إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي (ع)، فبعث إليهم
#عمر، فجاء فناداهم وهم في دار
#علي (ع)، فأبوا أن يخرجوا فدعا
#بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده. لتخرجن أو
#لأحرقنها على من فيها،
فقيل له يا أبا حفص إن فيها #فاطمة, #فقال : #وإن،
فخرجوا فبايعوا إلا عليا (ع) فإنه زعم أنه
#قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى #أجمع_القرآن، فوقفت #فاطمة (ع) على بابها، #فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا #أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا. فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟
فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا، قال فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله،
فقال #علي (ع): لسريع ما كذبتم على رسول الله. فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا.
فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة،
فقال أبو بكر لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به،
فرفع #علي (ع) صوته فقال: سبحان الله, لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا
#باب_فاطمة (ع)، فدقوا الباب،
فلما سمعت أصواتهم #نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي
#عمر ومعه قوم،
#فأخرجوا عليا (ع)، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله،
قال
#عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا.!!!
الإمامة والسياسة ج 1 ص 19
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور