#من_درر_الشيخ_حبيب__الكاظمي #مسائل_وردود#زوجياتالسؤال:
لدي زوج كثير التعلق بإصدقائه ، ولا أبالغ لوقلت أن أغلب الوقت معهم وتارة مع الإنترنت مما جعلني أشعر بالنفور تجاهه بحيث أصبح يلاحظ مني هذا الشعور ، إلاأنه غير متيقن فبماذا تنصحني ؟.. ولدي لشعور أيضا أنه لا يريد مني إلا إشباع رغباته !..
الرد:
وظيفتكم هي الاستمرارية على التذكير والمطالبة بالحق بشكل لائق .. وعلى كل لا تربطي برنامجك العبادي والعلمي به ، فاجعلي لك منهجا مستقلا في الحياة بحيث لا يؤثر انشغال الزوج على علاقتكم بالله تعالى .. واعلمي ان العلاقات البشرية ستنقطع يوما ما ، ولا يبقى الا وجهه الكريم، ولكن ما ذكرته آنفا لا يعني عدم الاعتناء بوجوده ، وأن وجوده وعدمه سواء !..
بل لا بد من اشعاره عند الحديث الخاص بانه لا بد من وجود الجو الاجتماعي في ما بينكما ، وخاصة مع وجود الابناء في الوسط .. إذ أنهم ايضا يحتاجون الى الجو العائلي الحميم من اجل اشباعهم عاطفة وحنانا..
فتشي عن العوامل التي ترغبه في الاستقرار بالمنزل ، بدلا من التشاغل الكثير مع اصدقائه.. وخاصة ان التعامل مع الانترنت هذه الايام ، مع غياب الوازع الديني ، في معرض سوق الانسان الى الهاوية.