🌐 لو لم يكن لثورة 21 سبتمبر من إنجاز سوى مساندة غزة لكفى.نتحدث عن انجاز مساندة غزة بما يعنيه هذا الإسناد من بناء القدرات والامكانيات لم تكن لتتحقق الا على أيدي ابطال الجمهورية اليمنية في صنعاء الأحرار الذين رفعوا اسم اليمن عالياً وانتقلوا به قوة ومنعة الى مصاف العالمية بعد ان كان يمن شحات ذليل وخانع لمن هب ودب.
هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لو بقيت الأدوات التي ركبت موجة ٢٦ سبتمبر في السلطة، ولكانت اليمن اليوم تساهم في حصار غزة إلى جانب السيسي.
بقيت متطلبات الحياة ورفع معاناة المواطنين ستاتي تباعاً بضمانة هذا الإنجاز التاريخي وغير المسبوق لليمن، وبضمانة إصرار ومثابرة قيادة الثورة واخلاصها في تحقيق الرفاة للمواطنين.
حال اليمن بدون ٢١ سبتمبر من الناحية الاقتصادية كان سيصل إلى أسوأ من حال اليوم لأن عصابة الارتزاق والعمالة كانت قد اختلفت وتفرقت وتنهش بعضها وتدمر كل اليمن وكانت اليمن بحاجة لقوة ثورية مخلصة تعمل على لملمة جراح اليمن بما يحفظ له تاريخه وكرامته وحريته واستقلاله أولاً وامتلاك قراره السيادي بما يمكنه من استعادة ثرواته وأمنه واستقراره
تلك الأدوات الفاسدة للنظام السابق التي تسيطر على بضع محافظات بحماية أسيادها لم تحقق للمواطن أمنه ولم تشبع بطنه فيما ترفع شعار ٢٦ سبتمبر للمكايدة السياسية بما يخدم أسيادها فقط.
ولو كانت صادقة في دعواها انها تريد يمن جمهوري قوي وحر ومستقل لقدمت مثال حي في مناطقها المحتلة التي غابت فيها الكرامة وحضر الجوع والفقر والمرض بالرغم من الثروات الوطنية التي تسيطر عليها والمساعدات الدولية الضخمة.
وغابت في تلك المناطق ايضاً السيادة والكرامة وصار اليمني هناك مثال للسخرية والاستحقار بينما صار في مناطق ثورة ٢١ سبتمبر مثال للرجولة والحرية والفخر والاعتزاز.
ستتجاوز ثورة ٢١ سبتمبر المعاناة الاقتصادية كما تجاوزت كل مستحيل سواء كان صناعة الأسلحة الاستراتيجية او تشكيل قوة عالمية استطاعت أن تنتصر على أقوى دولة في العالم وهزمتها في معركة البحار.
نقطة انتهى...
#٢١سبتمبر_حرية_واستقلال#ثورة_21_سبتمبر✍ #عبدالله_مفضل_الوزير🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE