✍🏼 #احمد_الحبيشيطوال سنوات الحرب الفيتنامية كان ما يسمى الرئيس (الشرعي) فان ثيو موجودا في قصره الرئاسي بالعاصمة سايجون ، فيما كان رئيس حكومته (الشرعية) وقادة جيشه (الوطني) وابواقه الإعلامية وجواسيسه باقون على الأراضي الفيتنامية ايضا ، بحماية تحالف دول الهند الصينية لدعم الشرعية في فيتنام ، والذي كان يتكون من تسع دول بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بعد انسحاب فرنسا من ذلك التحالف العدواني.!!
صحيح ان (تحالف دعم الشرعية في فيتنام ) أصيب بالتفكك والضعف بفعل صمود وتضحيات وانتصارات جيش التحرير الوطني الفيتنامي ، فيما تخلت أميركا عن عملائها (الشرعيين) وغادرت فيتنام ، لكن الرئيس (الشرعي) فان ثيو وحكومته العميلة وجيشه (الوطني) وجواسيسه وابواقه كانوا آخر الهاربين ، حيث شدوا الرحال الى تايوان والفلبين وكوريا الجنوبية في نهاية الحرب بعد عشر سنوات هزت العالم !!
المشكلة في اليمن تكمن في أن ما يسمى (الرئيس الشرعي) وحكومته وجيشه وخزائنه وأبواقه الإعلامية كانوا أول الفارين الى الفنادق والفيلل الراقية في الرياض وأبوظبي والقاهرة واسطنبول ولندن وباريس ، ولذلك تحول هؤلاء إلى أمراء حرب وتجار نفط وسماسرة أسلحة ومزوري عملات ، وعديمي ضمائر.
كل ما يعمل هؤلاء من أجله هو استمرار الحرب في اليمن ، ومواصلة إغراق دول العدوان في مستنقعات الدماء والموت والهزائم العسكرية والخسائر المالية والانحطاط الأخلاقي في اليمن !!
ويبقى القول إن اليمن ستظل دائما مقبرة الغزاة.. فيما سيبقى المرتزقة اليمنيون ملطخين بعار التاريخ.
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 t.center/PopularMediaYE