حَنينه

‏طِبْتَ حياً و ميتاً يا رَسول اللّٰـه ﴿ﷺ﴾

و هُو الذي تصفوُ القلُوبُ بُحبه ، صَلُوا عليه و سلّموا تسَليما "

الجنة والنار
حلقة١٢.

يعزّيني يقيني بأن الله
لا يأخذ منّا شيئًا
إلا وعوضنا بالأفضل منه
ولا يجعلنا حيارى الدرب
إلا ودلَّنا على الوجهة والدليل
في الوقت الأنسب

كانَ رسُول الله يُحب الفألَ الحسن ويُكثر من
قول : أبْشِر ! صلُّوا عليهِ وأبشِروا.
-

‏"أتأمل لطفَ الله في حياتي، خطواتٌ أدركت أنها جاءت في موعدها وكنت أظن أنّ الأوان قد فات!
أتأمل لُطفه بي، وكيف أنّ هذا اللطف يضخ في قلبي اليقين؛ ليفيض فيحفّني بهالةٍ من السكينة والأمان، كيف أنّ نِعَمه تزداد ليربّيني بالرفق والحنان؛ فأخجلُ من تقصيري، وأشكر وأتعلّق بحبل الله أكثر!"

يا ربّ،
‏أن أصل أخيرًا
‏لمكانٍ يستحق كلَّ هذه الرقة
‏الّتي في قلبي
‏مكانٍ لا يجرؤ على خدشي..
آمين.

مُمتنٌّة يا الله..
على صُنعِكَ الجميل بي
وصُنعكَ الحكيم لي
كالآباء أنت،
عطاءك فيه حكمة
وسلبُكَ فيه رحمة،
وفيهما،
تُلقي عليَّ محبَّةً منك
وتصنعني على عينك،
لذا، إلى حين الوصول إليك
سأغرقُ بنِعمِك،
وأرضى برِضاك
وأنتظِر،
أوليس الإنتظار حديثُ العاشقين!

"لك الحمد كما أنت أهله".

‏﴿ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾

‏من مقاماتِ التَّوكل العَظيمة أن لا يبالي الإنسان بإقبالِ الأسبابِ وإدبارها، ولا يضطرب قلبه ويَخفق عند إدبارِ ما يُحِب وإقبالِ ما يكره؛ لأن اعتماده على الله، لا على الأسباب.

- ماجدة البارودي

من نامَ في ثقةٍ باللهِ خالقِهِ سيهطلُ
اللطفُ في دنياهُ كالمطرِ.

صباح الخير، ستُدرك في مرحلة معينة من حياتك؛ أنك لا تكبر بمرور السنين فحسب، بل بمعاركة الحياة ومخالطة الناس، ببهجة اللقاء ووجع الفقد، بلذّة الانتصار ومرارة الهزيمة، بضجيج الانتقاد وحلاوة التصفيق.

أنجبتك أمك مرة.. وستُنجبك الأيام مرارًا.

-

يتولّاك الله، بينما تظنّ أنك بمفردك 🤍

﴿هُوَ الَّذي يُصَلّي عَلَيكُم وَمَلائِكَتُهُ لِيُخرِجَكُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَكانَ بِالمُؤمِنينَ رَحيمًا﴾
-