قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *(من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)* أي: أن من علامة إرادة الله عز وجل الخير بعبده أن يفقهه في دين الله؛ لأنه إذا فقه في الدين فمعنى ذلك أنه سار إلى الله على بصيرة، ودعا غيره على بصيرة، فيكون هاديًا مهديًا، يعرف الحق ويعمل به ويدعو إليه، ويكون علمه وعمله مبنيًا على بصيرة وعلى هدى من الله سبحانه وتعالى. 📚كتاب شرح الأربعين النووية لعبد المحسن العباد (٣٢ / ٤).