لكنّي أحبّك كثيرًا، رغم مللي الجامح تجاه كل شيء، ورغبتي بالوحدة دائمًا، اُحبك حتى وإن كُنتُ غاضبًا ويطرقني وجعي، لا شيء في العالم أستطيع الإستمرار بحبِه وأنا أمرّ بكل هذا إلا حُبك أنتَ ، أعتقد إني لم أتعلم شيئًا أخر سوى أن أحبك كل يومٍ أكثر . ♡
كُنتِ الشخص الوحيد الذي وهبني الشعُور بالحُب،الشّخص الذي منذُ وإن عرفته وأنا أنظُر للحياة بشغفٍ لامُنتهي،الشّخص الذي لمس ظلامي ولم يفزعه،لمس حقيقتي ولم تُجزعه ، كُنتِ ومازلتِ الشخص الذي وهبتهُ كامل قلبي ولم اشعُر يوماً بالندم حياله . ♡
احبكِ ، لأنكِ لم تتسابقِ مع الحياة على رسم تجاعيد الحزن فوق وجهي، لأنكِ علمتني أنني أستحق أن أكون محبوبًا، لأنكِ لم تخيبي صوت الأمل الصغير بداخلي أن أيامًا مليئة بالهناء تنتظرني .
محملاً باليقين منذُ وإن عرفتكِ ، بغض النّظر عن هذا الحُب الكثيف الذي احمله في صدري تجاهكِ الا أنني أود وبشدّه أن أهبكِ حُب العالم كله ، طالما انني معكِ فأنّا لا أهاب حقيقة الأشياء ، إنما أهاب خسارتّكِ أنتِّ وأخشّى حقاً أن تأتينا أياماً لا تحمِلكِ ، أود أن نبقّى طوال العُمر معاً ، أن نكبّر و نمُوتَ معاً .