التعليم الإجباري الإيجابي الإنساني في الإسلام
يقول الإمام الصادق صلوات الله عليه:
«ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا» .
عالم اليوم يفتخر بالتعليم الإجباري الذي فرض في بعض الدول على عامّة النّاس، مع أنّ المخطِّط الأوّل لذلك في إطاره الإيجابي الإنساني دون السلبي الممارس حالياً عند البعض هو حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليه صاحب هذه الكلمة النادرة.
فهو يتمنى لو استطاع جبر أصحابه على التفقّه والتعلّم ولو بسبب ضربهم بالسياط.
«طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» .
هذا الفرض العام في التعليم والثقافة الشامل لكل رجل وامرأة عديم الوجود في غير الإسلام، فهو من مختصات الإسلام. إنّه فريضة، وواجب شرعي إلهي، ثم إنّه لا يختص بألف قيد، وألف شرط، من: التحديدات بالعمر، أو الجنسية، أو المهنة، أو ما شاكل ذلك مما تشترط في تعليم عالم اليوم.
إنّه واجب على كل مسلم شباباً، وشيوخاً، وكهولاً، ومن مختلف الجنسيات، والألوان، واللغات، والقوميات، والقبليات.. إلى آخره.
وهو واجب على كل امرأة مسلمة كذلك.
والأحاديث الشريفة في التحريض على الثقافة والأمر بالعلم والاستزادة منه كثيرة لا مجال لذكرها هنا في هذا العرض المبني على الاختصار.
فهل تجد مثل ذلك في غير الإسلام؟
#مقتبسات من كتاب
#السياسية_من_واقع_الإسلام#المرجع_الشيرازي#مكتب_بيروت #للاشتراك_في_القناة https://t.center/alshirazzilib