-
يوْمٌ بأخدودِ الزّمانِ تفرّدا
وعلى التمردِ والضلالِ تمرّدا
ما شعَّ في وادي الحجازِ سناؤُهُ
إلا ونيراناً بفارسَ أخمدا
لمْ يرضَ فيها أن يُقيمَ قوامَه
حتى رأى إيوانَ كِسرى مُقعدا
أغنى بحيرةَ "ساوةٍ "عن مَائِها
والسبعَ في وَجْهِ الأبالسِ أوصَدا
إبليسُ فيهمْ صاحَ صيحةَ جازعٍ
"أليومَ جيشُ الجاهليةِ بُدِّدا"
في ذَلِكَ الْبَيْتِ الرفيعِ ترقرَقتْ
دمعاتُ آمنةٍ كحباتِ النَّدى
طُلِقَتْ به فَعَلا الأذانُ مدوياً
اللهُ أكْبرُ والوجودُ تَشهَّدا
نادت أغثني "يا عليُّ" وأنجبت
خيرَ النبيِّينَ النَّبيَّ محمَدا
صلوات:
١/ إنَّها تاجٌ برَأسِ الحسَناتْ
وهْيَ غُفْرانٌ لكلِّ السَّيئاتْ
مِثْلَما طابتْ بها أنْفُسُنا
طيِّبوا أنفاسَكُمْ بالصَّلواتْ
٢/خفيفةُ الظلِّ على اللِّسانِ
ثقيلةُ الثَّوابِ في الميزانِ
صلاتُنا على النبيِّ المصطفى
وآلهِ تراجِمِ القُرآنِ !
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
#النبي_الأعظم"ص"
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج.
#علي_عسيلي_العاملي.
-